ركوع
فسجود...
شفع ...فوتر....دعاء بالمغفرة..
رجوع وإنابة ...
توبة يارفاق توبة...أعظم ما يزين حياتي....
ولكم أن تتصوروا مدى الراحة والإطمئنان...
(فألهمها فجورها وتقواها)
سبحان الله...
يلهمنا الفجور....ويلهمنا التقوى...
وسبحان الله...نختلق أسبابا عديدة للحزن...ونعلقها على أشياء ربما تبدو تافهه...لكنها في حينها حقا كانت مؤلمة...نعود للماضي قليلا نتذكر ...كم نحن سخفاء حينها..الأمور أبسط مما كنا نتصور..أليس كذلك يارفاق...
وعندما تتطمئن تلك النفس ....نعزو ذلك لا لشيء...ربما يقينا بقبول الدعاء فحسب...رغم أننا لم ندعي بقرب الحبيب أو شيئا كهذا .....ربما كان تجلي في الله...وما أعظمه ..وما اعظم الحديث عن الخالق البارئ...أيوجد أعظم من أن تتجلى في إسمه....
ودي لكم يارفاق فأنا اليوم مطمئنه....
عادة لا تكون الفضفضه الا عما يكدر الفؤاد ويزعج الخاطر...ولكن وددت لو تلتمسوا شغاف قلبي المطمئن اليوم ....فربما تنتقل السعادة عبر الصفحات...