الصحراء
كم هو جميل أن نعزف لقلوبنا لحن يطربها
مع بوادر الفجر وعند رحيل النجوم لتحملها إلى ليلة أخرى
وتحكي قصة حب لعيون جلست تستريح على أضواء الشموع
لأن النجوم لا تغريب بل هي تتوارى خلف قرص الشمس
فهي ترانا ولكن نحن بنظرنا المحدود لا نراها ..
وهناك من يستقبلها عندما نودعها ..
ربما تكون من بين أولئك تستقبلها وتستمع للحن
الحرف وهذيان الفكر .. حتى يلامس شالك وينثر عليه عبيره عطراً
يوقض في روحك غريزة الروح الطاهرة .. فتمسك القلم في نشوتك
وتكتب عن حالتك في تلك اللحضة لتفرغ عبير أنفاس بين قطرات الحبر
فتفوح رائحة المسك من بين حروفك..
هذه أنت وهذا هو عبير أنفاسك عبر حدود المستحيل وجاء بنوره رغم
بعد المسافات لينير متصفحك من جديد ..
تقبلي تقديري وإحترامي لهذا العبير وهذا المسك الفواح .
دمت بود وسعادة ..
عبير الورد