عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2009, 10:10 PM   رقم المشاركة : 1324
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


بقلم: فهد بن عبدالعزيز التويجري
الاستثمار في خط (البلدة)!!


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


عندما قاطع الهلاليون قناة ابوظبي الرياضية بعد سلسلة افتراءات وأكاذيب من كبير الكذابين وصاحبه عازف السمسمية الشهير.. توقعنا من السيد نجيب الرحمن ان يكون مهنيا بما يكفي ليناقش اسباب المقاطعة وان يعمل على إصلاح ما افسده سوء اختياره لضيوفه.. لكنه للأسف الشديد كابر وعاند وتغنى بمصطلحات هي اكبر وأسمى من نوايا واهداف شريرة مبطنة!! كالوصاية، والحرية، وماشابهها من مصطلحات هي ابعد ما تكون عن نهجه، ولأننا أحسنا الظن بالسيد نجيب فقد صارحناه وصدقناه القول وذكرنا له نصا بأنه لا يمكن لعاقل منا ان يقبل النقد ممن ليسوا أهلا له، فليس من السفيه ولا الجاهل ولا المتعصب، ناهيك عن ان يكونوا ادوات إصلاح للشأن الرياضي السعودي!! وحذرنا النجيب من ان اصحابه معروفون لدينا ومعلوم تاريخهم وسيرتهم.. ولكن..
توالت الايام والأحداث وبدلا من ان يكتشف السيد النجيب صحة ما صدقناه به اذا بنا نكتشف أي خطأ جسيم ارتكبناه حينما أحسنا الظن فيه!! فقد أثبتت حلقات خط (البلدة) ان بعض الضيوف لم يكونوا (سوء اختيار) منه كما كنا نحسب بقدر ما هو انتقاء مدروس محدد الأهداف والأغراض!! ولعل حلقات ما بعد الخروج من كأس العالم تكفي للدلالة على مخطط اسود للمدعو نجيب الرحمن استخدم فيه بعض (الدمى) لتحقيق اهدفه البغيضة، ولأن المكر السيئ لا يحيق الا بأهله فقد كان مكر النجيب وبالا عليه وعلى قناته وكان القرار الحكيم بالطرد والإبعاد عن مسرح الرياضة السعودية. واذا كان نجيب الرحمن قد تعامل مع مقاطعة نادي الهلال بطريقة غبية فهو الآن يتعامل مع الطرد بطريقة أكثر غباءً، فذهب وبعض البلهاء يتباكون على الاستثمار وانهياره المنتظر في ساحة الرياضة السعودية!! والأمر والأدهى من ذلك بل والمثير للسخرية ان يتحول عميد الكذابين وعازف السمسمية الى محاضرين في تعليم فن وأصول الاستثمار..!!
هزلت والله يا نجيب، ولا تظن بكائياتك ولا أنينك ولا عزفك النشاز وانت تقلب تلك الورقة وتسخر من (جرة قلم) احرقت عقدك ستشفع لك امام مشاهد حصيف أدرك حينها ابعاد لعبتك وخبث اهدافك، نعم هزلت يا نجيب الرحمن ان كنت تعتقد اننا سنحترم عقدك وانت لم تحترم أبسط ابجديات مهنتك.. اخطأت يا نجيب ان كنت تظن ان الاستثمار في الرياضة السعودية سيخسر لمجرد طردك وقناتك، واخطأت ايضا ان كنت ترى او احد الدمى من حولك بأن شبابنا سيعانون البطالة بعد ابعاد شركة تمثلها انت وامثالك!
يانجيب الرحمن ولا اظنك نجيبا.. هلا سألت فيلسوف الغفلة صاحب (الفكر) بجانبك.. لماذا سارعت قناة الجزيرة بتوقيع عقد نقل الدوري السعودي حتى قبل أن يجف حبر قرار طرد قناتك؟ ولماذا يصطف طابور من القنوات بانتظار ان يحظوا بقطعة من كيكة الاستثمار في الرياضة السعودية؟ وهلا سألت مدعي القانون ايضا لماذا انسحبت (موبايلي) من رعاية برامجكم ودون حتى ان تحترم عقودكم؟
اكرمناك يا نجيب.. فلم يزدك كرمنا الا لؤما وتمردا..
احسنا الظن بك فتماديت بالإساءة لنا ولرموزنا..
وثقنا بك يا نجيب فطعنتنا بسكين سفهائنا..
يا نجيب الرحمن قبل ان تعلمنا اصول الاستثمار واحترام العقود سنعلمك اولا ما هو اهم من ذلك.. سنعلمك الأدب.. ونعلمك الاحترام.
وسنعلمك ايضا كيف يكون جزاء الإحسان..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


بقلم: عيسى الجوكم
إنجاز الهلال بلا شرعية ..!!!


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


 لا غرس الخنجر من الظهر أوقعه .. ولا طعنة التشكيك نالته .. ولا انتفاضة الجهل أجهزت على ملكه « نادي القرن الآسيوي» ..!!
 هذا هو الفصل الذي لا يكتب إلا كل مائة عام .. الأشياء .. الأفراح .. الأوجاع .. الدموع .. الإنجازات .. شريط سينمائي أنهى حلقاته المثيرة بلقب نادي القرن الآسيوي .
 حتى مع غروب شمس الألفية الثانية سطع الهلال في سماء الإنجازات الآسيوية .. رحل عنها عبر المستطيل الأخضر , لكنها لم ترحل عنه ..ظلت وفية لماضيها الذي لا ينسى .. كيف لا وقد سبحت في بحر المتعة مع الثنيان والتيماوي و سامي وأبناء التمياط وأبناء الدعيع .. وغيرهم الكثير ممن كانوا للفن عنوانا .
 لك ما ترتجيه .. هكذا صرخت أكبر قارات العالم لزعيمها .. فالعشق هنا لم يأت إلا بمهر سداسي بمختلف الأطياف والمسميات (بطل لأبطال الدوري , وبطل لأبطال الكؤوس , وبطل للسوبر) , فمن لديه هذا المهر غير الهلال .. ليضع في دولابه لقب نادي القرن الآسيوي .
 الجدل كل الجدل لا يرتقي للغة الأرقام .. لا الجهة الشرعية أو غير الشرعية هي التي منحت هذا الأزرق لقبه الجديد .. ذاك العرق الذي توزع في شرق القارة وغربها من نجوم الصف الأول آسيويا هو الذي أوصل الزعيم للعرش الآسيوي .. ذاك الجيل الذهبي الذي كان يشار لكل واحد منهم « نجم شباك» هو الذي استخرج اللؤلؤة من قاع البحار الآسيوية .. إنه تسونامي الهلال الذي عصف بالنمر الكوري والتنين الصيني وفك شفرة الكمبيوتر الياباني , وفي غرب القارة فتح مضيق هرمز بإزاحته بيروزي والاستقلال الإيرانيين عن الألقاب .. إنه الموج الأزرق الذي لم تقف أمامه كل فرق آسيا غربها وشرقها , لذلك منح اللقب واستحقه حتى وأن لم تنصبه أي جهة شرعية كانت ام غير شرعية .. فالمنطق والتاريخ و الأرقام في صف الهلال مقارنة مع المتنافسين له .
 الهلال ببطولاته وإنجازاته و قاعدته الجماهيرية ونجومية لاعبيه , واحد من الأندية الآسيوية التي ساهمت في تطور الكرة في القارة الأكبر , بل وأعطى لبطولاتها إثارة خاصة افتقدتها حاليا بسبب غيابه عن دائرة المنافسة منذ عدة سنوات , ولو كان الهلال في خضم المنافسة على الألقاب القارية في الوقت الراهن لزاد من وهجها وإثارتها جماهيريا وإعلاميا , ليس فقط على المستوى المحلي بل حتى على مستوى القارة لأن سمعة هذا النادي يعرفها الشرق والغرب لكثرة بطولاته في الحصاد الآسيوي.
 وناد بحجم الهلال لا يضيره ان اعترف الآخرون بإنجازاته أو شككوا فيها , لأنه ببساطة أحد الأندية التي دائما ما تكون في القمة , وأندية بهذا الحجم لابد أن تعترض طريقها أشواك كثيرة منها عوامل التشكيك والمجاملة والمحاباة .. فليس هناك من وسائل للتقليل من حجم إنجازاته إلا بهذه الذرائع , وليس هناك وسائل للتنفيس عن حجم معاناة من لا يريد خيرا بهذا الأزرق سوى استخدام تلك الوسائل .
 بقي أن نشير إلى نقطة جديرة بالاهتمام .. وهي أن هناك بعض النقاد ممن عارضوا جوائز الاتحاد الدولي للاحصائيات و التاريخ ظلموا كثيرا في معمعة حصول الهلال على نادي القرن , ومنهم الزميل عوض رقعان الذي كتب عن هذا الاتحاد قبل حوالي ثماني سنوات وكان موقفه الضد , ورأي رقعان في هذا الاتجاه ليس ضد الهلال وإنما ضد الاتحاد نفسه , وهنا علينا أن نفرق بين موقف رقعان وغيره الذين اعترضوا على اللقب لمجرد ان الهلال حصل عليه .

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


محمود معروف
إنجاز الهلال حلقة في مسلسل النجاح


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ظل موقف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم غريبا ومريبا في قضية عدم إعلان نادي القرن حتى جاء الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء لينهي حالة الصمت غير المبرر ويتوج الهلال السعودي بلقب نادي القرن في أكبر قارات العالم خلال الفترة الممتدة من 1901 إلى 2000.
والمتابع للكرة السعودية والآسيوية لم يكن يساوره أدنى شك في فوز الهلال عطفا على إنجازاته القارية والمحلية العديدة التي جعلته يلقب بـ «الزعيم» وهو لقب لا يحصل عليه إلا من وصل للقمة وحيدا دون منازع. وقد رفع أسهم الهلال تراجع نتائج غريمه التقليدي النصر الذي لم يتذوق طعم البطولات القارية منذ عام 1998، في حين تمكن الهلال في الأعوام العشرين الأخيرة من القرن الماضي من تزعم القارة الصفراء بإحراز 6 ألقاب وهو رقم لم يحطمه أي فريق آخر حتى الآن.
وكان غياب النصر «العريق» صاحب الصولات والجولات ومنجم المواهب وأشهرها على الإطلاق النجم ماجد عبد الله عن ساحة المنافسة أفقد الدوري السعودي إثارته حتى بزغ نجم الاتحاد وصار المنافس الحقيقي للهلال في الأعوام الأخيرة وصار «الكلاسيكو» الذي يجمعهما غاية في القوة والإثارة وكان نهائي الدوري السعودي الذي انتهى العام الماضي لمصلحة الاتحاد ممتعا ومثيرا ويعكس قوة الدوري السعودي.
ومن يقلب دفاتر وسجلات الهلال وينظر لدولاب إنجازاته سيجدها زاخرة بالألقاب والبطولات. فقد حصل على 33 بطولة محلية. كما أنه من أكثر الأندية أيضا تحقيقا للألقاب الخارجية وعددها 15 ما بين عربية وخليجية وآسيوية.
ولا يمكن ذكر الهلال دون المرور على أسماء صالح النعيمة قائد المنتخب السعودي السابق الذي رفع كأس الأمم الآسيوية مرتين على التوالي عامي 19984و 1988 و فهد المصيبيح ويوسف الثنيان وسامي الجابر ونواف التمياط وفهد الغشيان ومحمد الدعيع وأخيرا ياسر القحطاني.
ويحسب للهلال أنه من أبرز الأندية العربية التي استفادت من نظام الاحتراف الذي تم تطبيقه في الملاعب السعودية، حيث استقطب نجوما عالميين منذ سبيعينيات القرن الماضي بالتعاقد مع البرازيلي ريفيلينو، والتونسيين نجيب الإمام وعلى الكعبي والمصري أشرف قاسم. كما تعاقد مع مدربين عالميين أشهرهم اوسكار وكندينيو.
ويعد إنجاز الهلال حلقة جديدة من مسلسل إنجازات الكرة السعودية التي بلغت المونديال 4 مرات على التوالي، وكانت قريبة من تحقيق إنجاز عربي غير مسبوق ببلوغ النسخة الخامسة لولا التعثر أمام البحرين في الملحق الآسيوي. ومازالت الرياضة السعودية تحصد ثمار الاستقرار الذي بدأ منذ أيام الراحل الأمير فيصل بن فهد وأكمله شقيقه الأمير سلطان بن فهد ونجله الأمير نواف بن فيصل. وما يميز الرياضيين السعوديين هو الانضباط والالتزام، لذا تفوقوا في أكثر من لعبة وصار للرياضة السعودية حضور قوي في كافة المحافل الإقليمية والعالمية.
يستطيع الهلال وغيره من الأندية العربية تسجيل حضور لافت في بطولة العالم للأندية نظرا للإمكانيات الكبرى التي يملكونها, لذا نتمنى أن نرى فريقا عربيا يكرر إنجاز الأهلي عندما توج بالميدالية البرونزية، والعرب قادرون على ذلك بشرط إخلاص النوايا.






التوقيع :