زعيم كامل الأوصاف يمنح شهادة الانصاف
اليوم - مكة المكرمة
عندما تأتي الالقاب قياسا بالانجازات فانها بمثابة شهادة الانصاف الصريح. ولقب نادي القرن الآسيوي الذي ناله نادي الهلال لم يأت من فراغ بل فرضته البطولات الهلالية على المستوى الخارجي لاسيما وان الهلال صاحب صولات وجولات على مستوى البطولات الخارجية حيث ان عدد بطولاته على مستوى القارة الآسيوية يصل الى 6 بطولات. كما ان الهلال كفريق بطولات يمتلك الكثير من الاولويات على المستوى القاري وان كان ابرزها انه اول فريق يجمع بين الدوري والكأس والسوبر.
مباركة بن همام أكدت الحقيقة وبددت الاوهام
اليوم - مكة المكرمة
المباركة الصريحة من قبل محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم للهلاليين ادارة واعضاء شرف وجماهير بمناسبة حصول نادي الهلال على لقب نادي القرن الاسيوي اكدت الحقيقة حول شرعية اللقب للهلال وفي الوقت نفسه فان هذه المباركة بددت الاوهام عند من كانوا يعتقدون ان اللقب كان من المفترض ان يذهب لانديتهم وليس للهلال فعلا مباركة محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي قطعت الشك باليقين واكدت احقية الهلال بلقب حصاد السنين.
بقلم : محمد البكر
ملء جفون
* لدي بعض الآراء حول ما دار في الوسط الرياضي الإعلامي والجماهيري بعد إعلان منح الهلال لقب نادي القرن كما أن لدي بعض الأفكار والمقترحات للهلاليين بعد هذا التتويج المستحق.
* بعد التتويج خرج علينا الكثير من الإعلاميين ممن لا يحبون الهلال أو أي شخص أو جهة لها علاقة به . مشككين بالهيئة التي أعلنت القرار وبالجائزة نفسها وتبعهم بعد ذلك آلاف الجماهير التي تتفق معهم في ذلك التوجه الكاره لكل ما هو أزرق.
* من وجهة نظري لا يشكل ذلك الطابور ولا تلك الجماهير أي تأثير على الهلال ولا على لقبه ولا انجازه. فما حدث هو أمر متوقع لكل عاقل ومتابع للرياضة السعودية. ثم أن من العدل أن نسمح ونسمع الرأي الآخر. فالتعبير يجب أن يكون متاحا للجميع وعلى الطرف الآخر إما قبوله أو رفضه. وفي كلتا الحالتين سيبقى الهلال هو الزعيم وهو فريق القرن.
* النقطة الأخرى التي أود ايضاحها هى رفضي التام لإقحام الوطنية أو حب الوطن في قضية رياضية فالذين لم يقبلوا بالجائزة هم محبون لوطنهم ولا يساومون عليه حتى لو شككوا بالانجاز الهلالي . ثم أن الوسط الرياضي زاخر بالقضايا محل الاختلاف فهل نجرد كل من نختلف معه من وطنيته !؟ الوطن والمواطنة والانتماء إليه اكبر من تلك القضايا مهما كانت أهميتها .
* اليوم أمامنا واقع اسمه (الهلال) زعيم الأندية السعودية الأكثر تحقيقا للبطولات وهو ولنفس السبب زعيم القارة الآسيوية وفريق القرن لأنه صاحب اكبر عدد من البطولات الآسيوية وأكثر الأندية تحقيقا لكؤوسها وقد قلت هذا الكلام قبل الآن بسنوات كثيرة . أما الإعلان عنه في هذا الوقت فإنه ومن وجهة نظري تأكيد للمؤكد وتحصيل للحاصل.
* الإدارة الهلالية أمامها أجندة طويلة للخطط والأفكار بعيدا عن أي مساجلات أو مناقشات مع المشككين في هذا اللقب فلديها ما هو أهم وعليها أن تردد قول الشاعر المتنبي (أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر القوم جراها ويختصم).
* الهلاليون مطالبون بوضع خطة تمتد لشهور للاحتفال بهذا اللقب فالأمر يجب ألا يختصر في ليلة أو مباراة. واني أقدم بعض الأفكار التي أرى أن من المهم تطبيقها لإمتاع اكبر شريحة ممكنة من محبي الهلال وتأكيد الدور الوطني والإنساني لهذا النادي العريق.
* جماهير الهلال منتشرة في كل مناطق المملكة ومدنها وقراها ولهذا من المهم أن تخطط الإدارة لبرنامج زيارة لمعظم القرى والمدن السعودية للاحتفال بهذه المناسبة.
* تنظيم أكثر من مباراة تجمع نجوم الفريق مع بعض الفرق العريقة بحيث تقام المباراة الأولى في الرياض والثانية في جدة والثالثة في الدمام ويكون دخل هذه المباريات لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة.
* رصد جائزة كبيرة لأفضل مصمم يترجم اللقب الآسيوي بما يتناسب ومكانة الهلال وما تمثله الجائزة من أهمية تضاف لانجازات المملكة الرياضية.
* عمل مجسمات مشابهة لكل الكؤوس والدروع التي حققها فريق كرة القدم عبر تاريخه وتصميم عربة خاصة لنقلها لكافة القرى والمدن والسماح لمحبي الهلال بالتصوير معها مقابل رسوم رمزية تذهب لدعم علاج أمراض السرطان.
* دعوة جميع مشتركي ومحبي الهلال لإرسال رسالة واحدة في يوم واحد عبر الجوال على الرقم المخصص لدعم مرضى الفشل الكلوي.
* هذه بعض الأفكار التي أتمنى أن ترى النور وقد كان بإمكاني الاسهاب في مدح الهلال ورجالاته ونجومه وهم يستحقون ذلك, لكنني رأيت في الهلال ما هو اكبر من هذا الانجاز ومن رجالاته ونجومه ما هو اكبر من كونهم رياضيين. ولكم تحياتي.
بقلم :الشيخ فيصل الشهيل
موعدنا بعد 100عام
اخيرا وبعد 9 سنوات من الجدل الحاد بين جميع الاطراف عاد الحق لاصحابه ووضعت الامور في نصابها لانه مهما طال الزمن او كثر الجدل ففي النهاية لن يصح الا الصحيح، لقد جاء تتويج الهلال بلقب نادي القرن في اكبر قارات العالم من قبل الاتحاد الدولى للتاريخ والاحصاء ( IFFHS ) ليزيد غبطة من لا حول لهم ولا قوة الا بالتشكيك في انجازات الآخرين مدعين عدم شرعية ( IFFHS ) ولهؤلاء اقول الاعتراف بالحق فضيلة فبدلا من ان تهدروا اوقاتكم في البحث هنا وهناك عن اشياء من اجل اثبات عدم شرعية الاتحاد الدولي للتاريخ والاحصاء وبالتالي عدم احقية زعيم آسيا بلقب نادي القرن، اقول لهؤلاء ان انجازات الهلال هي من نصبته زعيما للقارة وهي من نصبته ناديا للقرن في القارة الصفراء واقول لهم ايضا ان الفارق الشاسع الذي صنعه الهلال ليرتقي بنفسه للقمة تاركا مساحة شاسعة بينه وبين باقي الاندية سواء محليا او آسيويا ليلهثوا خلفه لم يأت بمحض الصدفة وانما جاء نتاج عناء وعمل دؤوب استمر لسنوات طويلة ولان ديدن الهلال كما يعرفه محبوه هو الانشغال بنفسه فقط دون توجيه سهام التشكيك تجاه الآخرين فالسهام التي يوجهها الزعيم لمنافسيه هي سهام الانتصارات التي تلقي بهم الواحد تلو الآخر وتجعله يسير على حطام منافسيه نحو منصات التتويج فهذا هو سر القمة التي يعتليها الهلال آسيويا ومحليا فلقب كأس المؤسس ولقب نادي القرن كفيلان باستمرار الهلال على القمة .
ولكي نكشف زيف المتربصين بانجازات الوطن والمشككين في زعامة الهلال اقول لهم اين كنتم ايها المتشدقون عندما اعلن ذات الاتحاد ( IFFHS ) ان الدوري السعودي الاول عربيا والثالث عشر عالميا ألم تكونوا من ضمن المحتفلين بهذا الانجاز الذي لا ينكره الا جاحد نعم جاحد واقولها بعلو الصوت اللقب الذي حققه الهلال قبل ان يسجل باسمه سجل على انه انجاز سعودي في المقام الاول ، فأين كانت الشرعية التي تتشدقون بها في كل مكان الآن ألم يكن هو ذات الاتحاد وألم تكونوا انتم انفسكم الذين تغنيتم بالانجاز وكي اكشف زيف ادعاءكم اكثر اسرد الى مسامعكم حقيقة تعلمونها جيدا لكنكم تغضون الطرف عنها وهى ان الاتحاد الدولي للتاريخ والاحصاء يعمل منذ ربع قرن من الزمان وان رئيسه الالماني الدكتور الفريدو حارب في كل الاتجاهات حتى يطغي عليه صفة الشرعية حتى انه تحمل عناء الطرد من موطنه المانيا الشرقية دفاعا عن فكرته التي بلورها الى اتحاد شرعي و اكسبه مزيدا من الشرعية باعتراف الفيفا بالجوائز التي يمنحها لمستحقيها.
اخيرا وليس آخرا اعلان الاتحاد الدولي للتاريخ والاحصاء وتنصيبه للهلال ناديا للقرن في آسيا لم ينه 9 سنوات من الجدل وحسبما مفترض ان يكون انما فتح باب الجدل على مصراعيه واعتقد ان الجدل هذه المرة لن يقتصر على 9 سنوات فقط بل سيستمر لمائة عام قادمة وحينها سيجدون انفسهم امام واقع اشد ألما ومرارة عليهم بتنصيب الهلال ناديا للقرن للمرة الثانية بينما هم في غفلة من الزمن كأهل الكهف يتناحرون فيما بينهم.. والقافلة تسير.
ونلتقي بعد 100 عام من الانجازات الهلالية.
بقلم :ابراهيم بن عبدالله
وحيدا في القرن
اعتاد الهلال طوال مشواره ان يقتنص في طريقه انجازات وبطولات والقابا.. وما ذاك الا لأنه يملك آلة الابداع وعناصر التفوق وامكانات الريادة وتوليد الانجازات..
ورغم حداثة نشأته استطاع ان يحقق خلال مسيرته اعظم الانجازات وافخمها سواء على مستوى الكم او على مستوى الكيف والنوعية.. وهكذا استطاع هذا الكيان المتفرد ان يحقق لقب «نادي القرن» عن قارة آسيا بكل جدارة واستحقاق مستصحبا قول الشاعر: اني وان كنت الاخير زمانه.. لآت بما لم تستطعه الاوائل.. ان تحقيق مثل هذا اللقب الكبير وخطفه من بين ايدي فرق عريقة في القارة لها اقدميتها دليل على عظمة النبوغ الهلالي الذي جعله يختصر الزمن ويسابق رياح الوقت ليجمع هذا الكم النوعي من الانجازات التي اهلته لحصد هذا اللقب بكل استحقاق وبلغة الارقام القياسية.. وهي لغة محايدة عادلة لا مجال فيها للتقديرات والانطباعات الشخصية وهي تعبر بصدق عن واقع التفوق والريادة وتؤكد الزعامة الآسيوية التي تقلدها الهلال وسجل للوطن انجازا تاريخيا له قيمته وثقله.
ولو عدنا للواقع فان الكيان الهلالي بمقارنة الانجازات مع غيره سيحصل على قصب السبق وما هذا اللقب الا تأكيد من جهة علمية على حقيقة المكانة التي يحتلها الهلال بانجازاته المتفردة في القارة الكبيرة.
ان كان ثمة ملاحظة يمكن الخلوص اليها في هذا المضمار فهو الاشارة الى «روح الشباب» بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى الجرأة والتحدي والقتالية والحماس والرغبة في الريادة والسيادة والتفوق والضراوة في سبيل ذلك وهذا ما يلحظ في قيادات الهلال التي مرت عليه فشبابية روح القيادة الهلالية اضافة لتأهيلها امثال عبدالرحمن بن مساعد وعبدالله بن مساعد ومحمد بن فيصل وسعود بن تركي وعبدالله بن سعد وخالد بن محمد وغيرهم التي غدت سمة في الكيان الهلالي تؤكد مصداقية هذا الطرح ووجود هذه المتلازمة الشرفية بين روح الشباب في القيادة وتحقيق الانجازات..
ثم ان الانتصارات وتتابعها وتلاحق الانجازات تصنع ثقافة الانتصار وروحه لدى منسوبي هذا الكيان حيث تتجذر هذه الروح في نفوس الجميع وتخلق ارادة تثمر عن بزوغ فريق له شخصية البطل الذي لا يرضى بأقل من المركز الاول في كل شيء (الاول اموت واحيا به)..
الامر الاخير او العنصر الثالث من اسباب التفوق الازرق الذي اثمر لقب «نادي القرن» هو الحب الكبير من الجماهير المتكاثفة والمتعاظمة والتفافها نحو ناديها ووقوفها خلف انجازاته وارتفاع مستوى ثقافتها ويتجلى ذلك في ارتفاع مستوى الوعي لديهم من خلال الحوارات والنقاشات التي تتم في أي تجمع (الانترنتي وغير الانترنتي) وهذا ملاحظ جدا فالنسبة في الجماهير الزرقاء عالية جدا وهذا بلاشك ينعكس على اسلوب التفاعل والتعاطي والافكار والاساليب كل ذلك يأتي بعد توفيق الله طبعا ونوايا القائمين عليه الطيبة بدءا من مؤسسته الكبيرة الشيخ عبدالرحمن بن سعيد حتى اصغر مشجع ومنتم لهذا الكيان المتميز...
انها فرصة لمن يرغب في التميز والتفوق بتكوين هذه التوليفة من العناصر لصناعة النجاحات في أي منظومة رياضية او غير رياضية.
ولكم تحياتي....