( إنفلونزا ) الإصابات والإيقافات تهدد الأهلي
ما زالت إنفلونزا الإصابات تجتاح لاعبي الأهلي منذ الموسم الماضي إلى حد هذا الموسم والتي لم يستطع الفريق الأهلاوي من خوض مباراة واحدة وهو مكتمل الصفوف، بل دائماً ما يكون هناك غيابات كبيرة تجتاح الفريق خصوصاً أن تلك الغيابات كانت من ماركة الخمس نجوم نظراً للاعبين المهمين الغائبين أمثال المهاجم مالك معاذ الذي ما زال يصارع من أجل العلاج الكامل للإصابات المتلاحقة التي يعاني منها من موسم إلى آخر بالإضافة إلى تركي الثقفي ومحمد عيد وحمود عباس وغيرهم من اللاعبين الآخرين.
هذا ولم تكن موجة الإصابات هي الوحيدة المسيطرة على الفريق الأهلاوي، بل ظهرت هذا الموسم مناسبة جديدة تتمثل في موجة الإيقافات التي صدرت بحق عدد من اللاعبين جراء تصرفاتهم الغريبة أمثال وليد عبد ربه الذي تشاجر مع زميله الحارس منصور النجعي في معسكر الباحة مما اضطر ذلك الأمر في قيام المدرب الفارو بتحويله إلى الفريق الأولمبي إلى حد هذا الوقت بالإضافة إلى الحدث الأخير الذي قام به المدافع الآخر إبراهيم هزازي بالسفر إلى الخارج دون علم الإدارة مما ساهم ذلك الأمر في قيام الإدارة سريعاً بإيقافه عن الملاعب لمدة شهر بالإضافة إلى إصدار عقوبة مالية ضده خلال الخصم من مرتبه الشهري.
تأجيل مفاوضات الشباب مع عبدربه برغبة أهلاوية
تشير المصادر إلى أن المفاوضات بين الجانب الشبابي والجانب الأهلاوي بشأن إعارة المدافع وليد عبدربه تأجلت بسبب رغبة الأهلاويين في تجديد عقد وليد عبدربه قبل إعارته.
عبد ربه وهزازي يبحثان عن الخروج
كشفت مصادر الجزيرة المقربة من البيت الأهلاوي بأن اللاعبين وليد عبد ربه وإبراهيم الهزازي لا يريدان الاستمرار مع الفريق لمواسم أخرى وذلك احتجاجاً على ما حصلوا عليه أثناء فترة التوقيع الأولى خاصة الهزازي الذي وقع بمبلغ 150 ألف ريال لثلاثة مواسم حيث يفضل اللاعب الذي يعتبر هذا الموسم هو الأخير بالنسبة له في عقده الاحترافي على زيادة حصته المالية من عقده الجديد مع الأهلي وفي حالة إصرار الأهلاويين على دفع مبلغ ضئيل فإن الهزازي يفكر في الانتقال بشكل جدي بالإضافة إلى اللاعب الآخر وليد عبد ربه الذي تلقى عرضين قويين من ناديي الشباب والنصر. يذكر بأن اللاعبين وليد عبد ربه وإبراهيم الهزازي قد أبعدا من قبل إدارة الكرة عن الفريق وذلك نتيجة لتصرفاتهما التي قاما بها هذا الموسم حيث أبعد الأول بسبب مشاجرته مع زميله منصور النجعي فيما غاب الثاني بسبب سفره إلى القاهرة بدون علم إدارة الكرة.
الأهلي يفتقد ( الكابتن ) الحقيقي في الملعب وخارجه
لعل من أكبر المشكلات التي يعانيها الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي خلال العقد الحالي غياب الكابتن الحقيقي، ونعني اللاعب الذي يتمتع فعلاً بمواصفات (الكابتن) الحقيقي على غرار الكباتنة السابقين أمثال الدكتور عبدالرزاق أبوداوود، الذين يسهمون في خلق شخصية وهوية للفريق ويتمتعون بروح القيادة الحقة والتفاعل بمسؤولية مع أحداث المباريات مهما صعبت أو زادت حساسيتها.
ولعل مباريات الأهلي في العقد الحالي كشفت عن توافر كباتنة للأهلي من فئة المشاغبين كالمدافع السابق حسين عبدالغني والحالي إبراهيم هزازي الذي قابلت الإدارة استهتاره ولا مبالاته مؤخرا بقرار صارم وحازم يفرض الانضباطية.