الصمت في شوقه معاذير باحساس
ينبع دلاله من دلال الغنادير
ما للحكي درب(ن) على شفة الكاس
لا صب من ريقه بحزة بواكير
ياطلقة (ن) شبت بلا طرق ترباس
و لا ينفع الرامي بعدها محاذير
سحر العيون اللي تصيبك بها نعاس
كم صوبت بالشوف شلة مغاوير
و الخد في لونه كما حمر الاطعاس
في ربع خالي يم دار المناصير
و الزول لا شفته تقفاه نسناس
يحكي علاقة خصرها و المزامير
و الحس في حكيه اذا فيه مقياس
ترنيمة الراهب .. و معزوفة الدير
في قربها تفهم محابيس الانفاس
وفي بُعدها تدري بطعم المخاسير
و الجيد .. نثر الجود .. فحلوق يبّاس
تدعي لها .. كل الكفوف المعاسير
الخير يا اهل الخير و العقل نبراس
و الله يكفي شر من صد بالخير
انا شرحت اللي بقوله و محتاس
و انتم عليكم فهم باقي التدابير
مانيب انا همام و لا نيب جساس
و لا نيب من يغزي مع سالم الزير
ما غير انا شاعر .. و اعبر عن اجناس
و احسب حساب الكل .. ضمن المقادير
اكتب عناويني .. و ادون في قرطاس
و احفظ عباراتي كما حامي البير
ازلها من راس .. في وسط كراس
ثم اسمحولي أن حصل فيه تقصير
والخاتمه صلوا على اشرف الناس
المصطفى المبعوث رحمه و تبشير