أخيرا جيت عندي وجابك الله
وأنا مني أبد ماجتك زلّه
خطاي إني تماديت بوفايه
رفعتك ماتركتك للمذلّه
ولاأدري كيف تجفاني حبيبي
وسيف البعد في وجهي تسلّه
عطاك الله وصايف ماعطاها
لغيرك من بني جنسك وقذله
تهيض خافقي لكتب القصايد
تداوي من سكن ناظره علّه
حبيبي ليه تبدا بالتغلي؟
ترى الساعه ثوانيها مملّه
ووقتي أشبه بوقت المسافر
يدور درب يهديه لمحلّه
غموض الليل بالعين الحزينه
على صدر الورق دايم أهلّه
على هذا طلبتك ياظنيني
أبي تترك جيوش(ن)مستحلّه
أنا أدري فيك طبيت المعارك
خسرت الحرب وأستوفى سجلّه
ولكني ربحت إحساس قلبك
وغيري ما أظن غيري فطن له
حبيبي إنت مشكلتك برودك
وعندي ماتشاء من الأدلّه
وإلى مني نويت أرفع قضيه
طريق المحكمه أعجز لادلّه
حبيبي ليه جافيت بغرامك؟؟
سؤالي صعب ماتقدر تحلّه؟!
تموت من القهر لاشفت غيرك
يبي قربي وإذا قلبي وصلّه
محبه..ماورى قلبك محبه
نشف ريقي ولا ترويه بلّه
أعرفك ماتعودت الصراحه
كلام الكذب من ذاتك تتلّه
لئيم الطبع لازدت بصفاتك
يصير الخل مايوفي لخلّه
أخيرا جيت إرجع لاتجيني
مكانك من معاليقي بشلّه
تبي ترجع أبيك تبوس كوعك
بذوّق حضرتك بعض المذلّه!!