عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2009, 10:20 AM   رقم المشاركة : 3
ρùℓşέ
( مشرفة السياحة والسفر و الاستراحة)

من الصعب أن يغفر الإنسان لمن يسيء إليه، أو يَضُرُّ به، أو بأهله، أو بمصالحه أو بكرامته.
فالإنسان يميل بطبيعته إلى الانتقام، ورد الإساءة بما يفوقها.

!
حين تهدأ ثورة غضبنا ممن يسيئون إلينا، فقد نفكر في الغفران والتسامح. ولكن هناك أربعة أعداء يحاربوننا، ويحاولون الحيلولة دون تسامحنا.

أربعة أعداء للغفران
هؤلاء الأعداء الأربعة هم:

الكبرياء:الشيطان:انتقاد المحيطين:عدم تجاوب المسيء
عوامل تساعد على الغفران:

بالرغم من صعوبة الغفران، وبالرغم من الميل الطبيعي للانتقام، فإن هناك بعض العوامل التي قد تساعد على اتخاذ موقف إنساني أفضل:
* حاول أن تجد عذراً لمن أساء إليك: فلربما يكون قد أساء إليك تحت ظروف نفسية قاسية، أو يكون قد خدعه أحد، ونقل إليه معلومات خاطئة عنك!
* اهزم كبرياءك: تذكر أنك بشر ككل البشر، تصيب وتخطئ. وربما أخطأت إلى آخرين وأسأت إليهم من قبل بأكثر مما أسيء إليك!
تذكر أنه كان من الممكن أن تفعل ما فعله الطرف الآخر لو أنكما تبادلتما الظروف والمواقع!
اذكر أنك لست بلا خطيئة، فلا ترجم الخطاة بحجر.

إذا كنت لا تستطيع أن تغفر للآخرين إساءتهم.. فأنت تحتاج إلى قوة تساعدك، وهذه القوة لا يمنحها إلا الله.
فاغسل قلبك أمام الله. اغسله من الأحقاد والنقمة، سامح وانس وارتفع فوق غضبك.
اطلب من الله أن يغفر لك ما أسأت به إليه بعصيانك عليه مراراً بلا عدد.
تذكر أن كل خطيئة تصنعها، تسيء إلى الله خالقك القدوس.
اطلب تغييراً في القلب، حتى يمنحك الله قلباً يغفر. واطلب أن يمتلئ قلبك من روح الله - روح الغفران، فتحب عدوك، وتحسن لمن يسيء إليك.

يعطيك العافيه بنت حرب اتمنى ان لا اكون اطلة عليكم






التوقيع :
استغفر الله العظيم وأتوب اليه