مداد الشعر مـن ذمّـام جانـي
ولاذ امن المقـال ابيـات عـده
ولاكني اشـوف الكيـل ناقـص
على نطق ٍ ثميـن ٍهـوب قـده
فـلا سـاويـت باللـقـاط دره
على شط ٍ يلوث ازحـام سـده
وزجيت المذمـه عـن مقامـي
عسا في سيرها مـن غيـر رده
ودارينـا مـع الايـام صحـب
ٍلفوا في جمعنـا حيـث المـوده
وعاصرنا من النـزوات وفـر
ٍقضوا من طعننا في ظرف مـده
ولاكنـي كمـا ذيـب ٍ يـراوغ
عن ضباع ٍعوت من غير شـده
وغـزر مدركـي فينـي مقالـه
وزاد بحسرته من غيض عنـده
ولولا شور من نصغي خصالـه
لعاينت القضى وارميـت جنـده
وقال ان الترافع صيـب ناقـص
وعنـه ياعميلـي دور ضــده
وغضينـا بصيـره قلـب ثايـر
وخفينـا دفيـق ٍ زاد سـهـده
ولا لك يالسنافي مـن يضـرك
سوى سيف التغاضي وسط غمده
الا يـا مبـرد الحـرات بـيـح
فلا بك عاضنـي مـن فالمـوده
تبعتـك ثـم انـا بتبـع بيانـك
وبي نفس ٍ غدت بالوقت جـرده
معي ظرب الغوى متناقضـات
ٍعليك ومـن بشوفـه زاد رنـده
وقدرك هالعيـان الـي تشوفـك
وميـل ٍ فالخـفـى لله حـمـده
الا وان عدنـي قلبـك مجفـي
ترى بي حرق عود ٍ باح هنـده
جنح عني مجال الذكـر وهنـه
ونفسي سيرهـا لملـوك كنـده
الا وش بدني عن سير صالـح
بعد وفـر الذخـر امنـت زنـده
وانا لي فالعمـر قـول ٍ توثـق
فقاصي مهجت الي عمر سنـده
غيوم ٍ مغطسه وسط السـوادي
وعصف ٍ مطرج ٍوزحام رعـده
بدن في سيرنا واخطام خـاوي
الا يا حـرت الـي راح جهـده