تخونني عيناي أحياناً...عندما ترى ما لا تتمنى النظر إليه
أراه..أحسّه..و أطيل النظر لعينيه البنيتين المرهقتين من سهر ليالٍ طوال
أتراه يخبئ بيديه البريئتين [جداً] بقايا آلام سـَ ينثرها في وجهي..ليدر ظهره
و يمضي..دون اكتراث
تاركاً إياي..في حالة ذهول كـ العادة
أ استحق منك كل هذا الحزن يــــا [أنت]...؟
بحق..ما أتمناه الآن . . . أن تجيبني على ذلك السؤال و بعدها . .
تفقد عيناي نعمة البصر..كي لا تطيل النظر كثيراً لـ انسحاب طيفك ذي المعطف الشتويّ...دون اكتراث.