أجابتك الدموع وصدى صوتها يرن في أرجاء المساء ليمتلئ المكان بالصخب الحزين لتنتثر الآهات على ذلك الشاطئ والذي رمتك الأقدار في أحضانه هناك على بر الأمان تعتلي أنت وحزنك الموج يغادر المكان لا شئ سوى الجفاف ونوارس الألم الباكية تحلق لتبتعد نحو الأفق المجهول وتعود نعم تعوود وهي مثقلة بالحزن والألم أما آن لك أن تصل نحو المحال ؟؟ أما آن لك أن تعانق الخيال ؟؟ إترك الحلم وعانق الشاطئ هناك في دومة الحزن يبقى كل شئ ٍ لا نتمناه وقد نتمناه يوما ما ... قد نتمناه حزنا ما ... ولا نعرف إلى متى تصل بنا المشاعر نحو ذلك البعد القاسي ونعود هناااا لنرتسم على شفاه الفرح دمعات تبهر الحزن كيف هي ؟؟ دمعات تنكسر على أهداب الزمان هنا فرحة الآآه ونزف الشفاه وألم المحاني تتناثر على شاطئ الحزن والألم وترتمي على صدر الزمان المبهم لعلها تجد الإبتسامة لعلها تضحك يوما ما ومتى سوف تضحك ؟ ليحسب الوقت وقته ولتحسب الدمعات نهايتها لتكون بداية الإبتسامة وقد تكون البداية منذ النهايه هاهي الدموع تنهمر بغزارة الحزن تتساقط على بلور القلب ويبقى الشتاء مزدهرا بأحلامنا وتصبح الشواطئ بساتين بمطر عيوننا المثقلة بالحزن هنا تقف الأنفاس على محطة الإنتظار تحلم بالفرح وسوف تفرح ولكن متى هي الإبتسامة؟؟ فهل سنضحك على تلك الدموع؟؟ وهل سنتراقص فرحا كضوء الشموع؟؟ لربما .. لربما .. سنضحك قريبا ... سنرسل نورس القلب ليعزف الفرح لنفرح ونبقى هنا ننتظر بقية الحزن يتبع للقيصر