عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2009, 04:15 AM   رقم المشاركة : 777
قـيـس نـجـد
Band
 
الصورة الرمزية قـيـس نـجـد
 





قـيـس نـجـد غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة











اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة










المرزوقي يعيد استقرار الاتحاد ويتجاوز الحلول الوقتية بـ «مشرط» الجراح


نجح رئيس نادي الاتحاد خالد المرزوقي خلال فترة وجيزة في اتجاهات عدة أعادت للنادي الاستقرار الذي افتقده منذ استقالة الرئيس السابق منصور البلوي وتكليف إدارة مؤقتة برئاسة جمال أبو عمارة كانت تسير وفق خطة عمل وقتية جاءت نتائجها في نهاية الأمر سلبية افتقدت إلى الخبرة والمشاورات التي لم توفق في جهات مختلفة من قراراتها وبانت معالمها داخليا وخارجيا فما ظهر منها خارجيا كانت عبارة عن المطالبات الاحترافية التي كادت أن تعصف بآمال النادي بعدم تسجيله لمحترفين أجانب قبل ساعات من انتهاء فترة التسجيل لولا هدوء المرزوقي وحنكته التي أعادت الأمور إلى نصابها.
أما الداخلية فحدث ولا حرج فمنها ما استمر مع إدارة المرزوقي وكانت قراراته حيالها منطقية وعقلانية، وإن انتقدها كثيرون ومنها سياسة التقنين في مصروفات العاملين والوفاء معهم بتسليم رواتبهم في وقتها دون تأخير على حساب من اعتذر عن تكملة المشوار بسبب تخفيض راتبه العالي إلى الدرجة التي تضمن له ولغيره الاستمرار وهو ما اعتبره البعض تصفية حسابات من الإدارة الجديدة لعدد من العاملين مع الإدارة السابقة وهذا مناف للحقيقة. ففي عهد الإدارة المكلفة أقرت رواتب خيالية لعاملين في اتجاهات مختلفة رغم أنهم متطوعون، فقام المرزوقي بإقرار نظام ما يسمى بالرواتب الموسمية للمتعاونين فمثلاً كيف يستمر صرف رواتب لإداري في لعبة فردية للعام كاملاً وكل مشاركات هذه اللعبة لا تتجاوز الأربعة أشهر، وهذا الإداري قدم لخدمة اللعبة من باب التطوع وحب الكيان فكان لابد له أن يرضى باستلام مكافأة لما يبذله من مجهودات كحافز معنوي.
وكثيرون في الوسط الرياضي يقيسون نجاح الرئيس - أي رئيس - بالإنجازات التي تتحقق في عهد إدارته، وهذا قياس وقتي فربما ما تحقق في موسم لن يتحقق في الموسم الذي يليه مباشرة بل سيوسع هوة المشاكل التي قد تطيح بالنادي لسنوات وهذه ما لا يتمناه جمهور أي ناد والشواهد في ذلك كثيرة لأندية تواصل سقوطها لسنوات لأسباب شبيهة بذلك.
ومن المآخذ التي أخُذت على إدارة المرزوقي في الفترة الحالية تداخل المهام بين أعضاء مجلس الإدارة، فكثير من الأعضاء مستاءون من تدخل عضو مجلس الإدارة فراس التركي في أمور بعيدة عن صلب عمله كمسؤول عن ملف الاستثمار بالنادي، وهي ما أزّمت العلاقة بينه وبين إداري الفريق السابق حامد البلوي ودفعت الأخير للاستقالة من إدارة الكرة، فتدخله في تأمين سكن للاعب أو سيارة ليس من مهامه، وهي تعود بالدرجة الأولى للمسؤولين عن كرة القدم، إضافة إلى سعيه المستميت لإعادة إدارة الفريق السابق حمد الصنيع الذي لقي اعتراضاً كبيراً وواسعاً بين عدد من أعضاء الشرف.
بل إنّ من التقصير في مهامه التي تشاهد داخل النادي ولم تلق منه التدخل المباشر كمسؤول عن إدارة الاستثمار هو وجود إعلانات الشركة الراعية في أماكن كثيرة دون وجود شعار النادي فبعض الأحداث المصورة داخل النادي يعتقد من يشاهد الصور أنها أقيمت في إدارة الشركة الراعية وليس بمقر النادي وهو عكس ما نشاهده لدى الأندية التي ترعاها نفس الشركة كالأهلي والنصر أو من خلال الشركة الأخرى التي ترعى نادي الهلال.
خلاصة القول أن إدارة المرزوقي الحالية نجحت إلى حد كبير في إعادة الأمور إلى نصابها المعقول من حيث التنظيم الإداري المقنن والحفاظ على هوية الفريق وقربه من اللاعبين في كل المشاركات داخلياً وخارجياً، وإن لم تحقق كل ما تصبو إليه الجماهير الاتحادية في سنته الأولى فإن وضوحه مع الجماهير والمقربين من النادي هي السمة الأبرز في أول سنواته الأربع رئيساً للنادي، وأستشهد نهاية بما قاله لأحد الجماهير الذي انتقده قائلا لماذا تقول للجماهير إن اللاعب لوسيانو الأرجنتيني ربما لن يسجل مع الفريق لعدم اكتمال المبالغ المطلوبة من دعم أعضاء الشرف حينها ألم تخش من ثورة الجماهير خصوصاً وأنت في بدايتك قال "لم أخش ذلك لأنني لا أؤمن بالتطمينات التي قد تتحق وقد لا تتحق فوددت أن يكون موقفي واضحاً لكل الاتحاديين من البداية حتى لا أقول كلاماً ثم لا التزم به ولكن من داخلي كان لا ينتابني الشك في أن رجالات الاتحاد المخلصين والداعمين لن يتركوا الفريق بثلاثة لاعبين أجانب وتم تسجيله وكنت أود أن تكون الجماهير الاتحادية معي في الصورة كاملة



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة