اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابعاد فكر اقرأوا مابين السطور في هذه الصورة ماهي [المسافة] بينكم وبين تفاصيل تلك الصورة ؟ سانظر لها من منظور مختلف ولكني أجده حاضرا امامي حين النظر العميق الى تلك الصوره الحياه شارع طويل نسير فيه على اختلاف احوالنا وتعاملنا فمنا الفطن الذي يتوقف في الشارع الأف المرات هنا من اجل صلاه وهناك من اجل دعوه لله والتزام بنهجه القويم ومن اجل دفع صدقه لمحتاج ومن أجل مؤاساة فقير واعانه مسكين وتأدية حق واجب لله اولا ثم لخلقه ثانيا وعمارة الارض وهذا قد تزود من الدنيا بالزاد الحسن لانه يعلم ان مشوار الحياه لاينتهي عند نهاية شارع الحياه بل السفر الى الله يبداء بعدها ومنا من يسير في الشارع كالمغشي عليه ارهقت ظهره الذنوب واوهنت عزيمته المعاصي وخرج من الدنيا وشارعها الطويل بمثل ماخرج به صاحبنا في تلك الصوره بذنوب تعلقت في الرقبه وليس له منها مناص جوفاء فارغه لن تساعده في سفره الطويل الذي سيبداه بعد شارع الحياه الى خالقه وفتات الخبز الذي معه لن يبلغه مأمنه فأين الضمير الحي الذي يستشعر ذلك ويعلم ان الحياه ممر والاخره مستقر ويتزود من الدنيا من الصالحات قبل ان يتعلق معاصيه في رقبته ويذهب الى مصيره دون تدبر ؟؟ إلهي لا تعذبني فإني ** مقر بالذي قد كان مني وما لي حيلةٌ إلا رجائي ** لعفوك إن عفوت وحسن ظني وكم من زلة لي في الخطايا ** وأنتَ عليّ ذو فضلٍ ومنِ اذا فكرتُ في ندمي عليها ** عضضتُ أناملي وقرعتُ سني أجنّ بزهرة الدنيا جنونا *** وأقضي العمرَ فيها بالتمني ولو أني صدقت الزهدَ عنها** قلبتُ لأهلها ظهرَ المِجنّ وبينَ يديّ مٌحتبسٌ طويلٌ *** كأني قد دُعيتُ له ، كأني يظنُ الناسُ بي خيراً وإني ** لشرُ الخلق ، إن لم تعفُ عني \ / سفرى بعيد وزادى لن يبلغنى **وقوتى ضعفت والموت يطلبنى ولى بقايا ذنوب لست اعلمها** اللة يعلمها فى السر والعلنى تمر ساعات ايام عمرى بلا ندمى** ولا بكاء ولا خوف ولا حزن وانا الذى اغلق الابواب مجتهدا** على المعاصى وعين اللة تنظرنى ما احلم اللة عنى حيث امهلنى** وقد تماديت فى ذنبى ويسترنى أستاذ ابعاد فكر اسمح لي على الاطاله ولكن قراءتي بتهجي لتلك الصوره جعلتني اتأخر في ايصال الفكره وقد استحوذت على مساحه من المتصفح ولكن مثلك كريم ومثلنا يقدر كرمك وبارك الله فيك