عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2009, 12:50 AM   رقم المشاركة : 7
*..آنثى مـن ذهب..*
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية *..آنثى مـن ذهب..*
 






*..آنثى مـن ذهب..* غير متصل


الزواج القائم على العقل والقلب معاً


إن هذا النوع من الزواج لهو أفضل أشكال الزواج ومن أنجحها
فإن صورة الحياة فيه هي الصورة الحية الجميلة للزواج السعيد
الذي يدوم ويستمر وتستقيم الحياة
فيه لأن الطرفين يسيرا في طريق حياتهما متوكلان على الله..
معالجان جميع أمورهما وأحوالهما وهما واضعان أمامهما العقل والقلب معاً..
انهما يكتسبان من رجاحة العقل وحكمته
ومن الإحساس بالدفء القلبي والحنان الفؤادي
الذي يعطى لحياتهما بهجة ويضفي على قراراتهما
المعنى والأمل دائماً وأبداً فيحتفظ كل منهما بشخصيته القوية المتزنة وباحترامه لنفسه وللطرف الآخر.
وبثقته الكبيرة بنفسه وبشريك حياته ورفيق عمره دون استبداد بالرأي..
ودون الوصول إلى الغرور.. ودون الإحساس بالنقص أو المهانة..
فلذلك تستقيم الحياة وتكون القرارات فعالة..
والتصرفات هادئة.. والأفعال واضحة.. فتكون حياتهما جميلة هادئة..
مستقرة.. لأنها مليئة بلمسات من الإيمان بالله..
والثقة بما أعطاهما الله وحمده بما وهبهما
من نعمة العقل والإحساس بالراحة والحب
من نعمة القلب ودفء الفؤاد واطمئنان الروح وهدوء النفس.


ولهذا يكون هذا النوع من الزواج زواجاً ناجحاً
والحياة فيه هادئة ومستقرة منعمة لأنها مفعمة
بلمسات من الإيمان والحب والوضوح والعقل الراجح
والقلب الدافئ والخير الذي يهيئ لنا الطريق
حتى نسلك سلوكاً فاضلاً لأنفسنا ولأجيالنا القادمة
مما ينشيء مجتمع فاضل يقوم على
أسس فاضلة ومبادئ خيرة وقيم عليا ومثل راقية


وإن الشخصية الإنسانية التي تستمد الحب والحنان من القلب..
والحكمة والرجاحة من العقل..
وتعرف إطارها وتعيش حول هذا الإطار ويملأها الإيمان بالله
والسلوك نحو الأفضل دائماً فهي بلا شك
الشخصية الموفقة الناجحة والتي تستطيع أن تحقق بعون الله
السعادة والحب والهناء والاستقرار والهدوء لنفسها ولمن تحب



::

أشكرك أخي العزيز المبدع
على هذه المشاركة القيمة الجميلة
أشكرك من القلب
وأرجوا أني قد وفقت في الرد
وأن ردي يكون مناسبآ نوعآ ما
لما طرحته من موضوع راقي
ورائع ومهم غاية الأهمية
تقبل مروري
تحياتي وأحترامي لشخصك

::






التوقيع :
فمان الله اشوفكم ع خير