أنادي في { .. صباح البرد ولا به حد يسمعني
وليامن زارني ليلي طردته و [ السّخط بادي ] .. !
أرحب كيف في ليلٍ وحضنه / غايبٍ عنّي
وكيف أستقبل " الفرحة " و أنا جافيتها أعيادي
وأعوّد أصرخ وأسأل : وشاللي جالهم منّي ..؟!!
أبـ أعرف ليه في لحظه { .. جفاهم صار شي عادي
إُلـٍآ يُآبَرٍدُ ~
إُلـٍآ يُآبَرٍدُ ~
إُلـٍآ يُآبَرٍدُ جَ’ـآوٍبنيَ .. !
و سكّن رجفة ضلوعي : ورقّد فيني سهادي ،
أغاني البرد ملّتني و " لمني بـ شوق وإحضنّي "
أثرها باقيٍ فيني و صداها - ساكن فْؤادي -
تعبت أتخيّل الملقى و أعشّم نفسي و آغنّي
أحسب وصالهم قرّب وأثاري { ..طيفهم غادي