الأستاذه الكريمة ( عيُون راعيها ) عِمتِ مَسَاءاً ..
ماهو الخمرِ سوى كحُول تُذهِب العقل وتجعل الإنسَان
شارداً في تفكِيره لمُدَّة سُوَيعَات ..
بعدها يعُود إلى عقله ورشده ..
فإذا كان ماتمَّ تصنِيعِه خالٍ من ( الكحُول ) ..
ومُقتَصِراً على شَرَاب الشَّعير فَقَط .. فهذا يعنِي ..
أنه شَراباً طيِّباً ومُبَاحاً شَرعاً ..
اي انه مثل البيرَة السعُودِيَّة التي تُصَنَّع فِي جدَّة ..
وَشَرَاب الشّعِير مُفِيد جداً من النَّاحِيَة الصِّحِيَّة ..
حَيثُ أنه مُدِرَّاً للبَول .. وطَارِداً للتَّعَفُّن ..
ويقُوم على تسلِيك المَجَارِي البَولِيَّة وَيُعَبِّد الطّرُق ..
التي تربُط مَابَين ( الكِلَى ) ..
وَمِستَودَع البَول ( المَثَانَة ) ..
ألم تَسمَعِي فِي ذَات يَوم وعن طَرِيق إحدَى صَدِقَاتُكِ
أو أقاربكِ أنها اُمِرَت من قُبَيل طبِيبهَا الخَاص بالإكثَار ..
من شُرب ( البِيرَة ) يَومِيَّاً ..
بَعدَ إن عَانَت ولِفَترَة لَيسَت بالقَصِيرَة من آلامٍ مُبرِحَة
فِي الكُليَة أثَر الحَصَى المتَرَسِّب فِيهَا؟
ألاتعلَمِي ..
أن ( البِيرَة ) .. تقُوم بِتَفتِيت الحَصَى فِي الكُليَة ..
كالمِعِدَّات الثَّقِيلَة التِي تُفَتفِت الصّخُور فِي الجِبَال..
لِتَجعَل مِنهَا وَاحَة غنَّاءًَة ..
وَحَدَائِق خَضرَاء وَبسَاتِين عَطِرَة وأشجَار عِملاقَة ..
تُزِيَّن المَدِينَة..ونزهُو بهَا..وَنَنعم بظِلالهَا الوَارِفَة؟
هناكَ الكثير والكَثِير من فوائِد البيرَة وَشَرَاب الشَّعِير
التي لاتُعَد ولاتُحصَى على النفس البَشَرِيَّة ..
فوائِد مهما ظللنا لأيَّام وَسُوَيعَات من أجل ان نذكرها
فلن يكفِينَا الوَقت !!
لِذَا أكتَفِي بِهَذَا القَدر .. وَشُكراً من الشَّرَايين ..
أقصَى الشَّرَايين ؟
/
/
إنتـَــر