ويا ونّات قلْبـي و الّشقـا مسْتعْبـد ٍ نفْسـي
على حالي أصيح الآه وحْدي منْ سهام الْخوف
فدلّوني على عـذْرا معاهـا أصْبـح وْ أمْسـي
تداوي روعة ٍ كانتْ كوتْ صدْري تحرْق الْجوف
عظيمهْ منْ نعمْ ربّكْ تهيب الْجـنّ و الإنْسـي
يلازمْها الّذي رايدْ جنان ابْها النّخـلْ محْفـوف
وليـت الْكـلّ يذْكرْهـا إذا سألـوه بالّرمْسـي
وليت الْوعْد فيها للْحبيب الْلي رحيـم ايْـروف
أريد اصْرخْ بها مرّات ولا ّ همْس في همْسـي
حلاوتْها تردّ الّروح لا فيهـا لعـلّ وْ سـوف
ألا منْ عارف الْعذْرا يجاوبْ وارْفـع الْخمْسـي
ولي دون الْكلافهْ بسّ يدْعـي رافـع ٍ لكْفـوف
.
.
.
.
.
ايه الكرسي :)