في بقية مباريات الجولة الرابعة لدوري زين .. الشباب يطارد صدارة الهلال بنقاط الأهلي
موقعه الملز التي جمعت الشباب بالأهلي على ستاد الأمير فيصل بن فهد رحمه الله شهدت تغييرات عديدة في الجانب الشبابي بعد استبدال ثلاثي الدفاع واشراك القاضي وسند شراحيلي وحسن معاذ كبدلاء عن المرحوم والعبيلي وزيد المولد وكذلك مشاركة طارق التائب من البداية فيما الفريق الاهلاوي لم يحدث مدربه الفارو اي تعديل بل شارك بنفس تشكيلة لقاء الاتفاق الأمر الذي جعل التجانس والفعالية اكبر من الأهلي الذي شن هجوماً متواصلاً ضاغطاً طيلة الربع ساعة الاولى بعيداً عن الحذر الذي كان عليه الشباب بدليل تراجعه في ملعبه وشن هجمة وحيدة طيلة الربع ساعة الاولى كانت عن طريق ناصر الشمراني فيما الأهلي تصدت العارضة لكرة توليدو في البداية وبعدها اضاع مالك معاذ هدفا محققا في مواجهة لوليد عندما سددها بعيداً فوق العارضة وفي الدقيقة "17" لعب سياستيان كرة عالية بشكل لاتيني مميز ابعدها وليد ببراعة إلى ركنية وبعد مرور "25" دقيقة تقريبا تحسن اداء الشباب قليلا وشن الشمراني هجمتين الاولى لعبها عرضية خلفية لفلافيو الذي لم يتوقعها فيما الاخرى مرتدة حاول استغلالها تقدم النجعي فسددها قوية مرت من فوق العارضة وقد جاء رد الاهلي سريعا بهجمتين منظمتين نجح الدفاع في ابعاد الاولى ووليد تكفل بامساك تسديدة سباستيان القوية.
الدقيقة "35" شهدت تهديد شبابي بعد أن تبادل الشمراني والتائب كرة وصلت اخيرا إلى التائب الذي سددها بعشوائية وفي الدقيقة "39" وصلت كرة لمنصور الحربي الذي لعبها عرضية باتجاه تيسير المندفع ليسددها في ا قدام المدافعين.
ومع نهاية الشوط الاول كاد ناصر الشمراني أن يفسد متعة الشوط الاول بعد ركلة بقدمه وجهها لقائد الأهلي محمد مسعد والتي اكتفى الحكم اليوناني بمنح البطاقة الصفراء فقط وأطلق صافرة نهاية الشوط الاول بالتعادل السلبي بين الفريقين والذي كان عنوانه الأبرز الفرص الضائعة.
تواصل اللقاء في الحصة الثانية بدون اي تغييرات في التشكيلة من قبل الفريق وقد تحصل الفريق الشبابي على كرة ثانية قريبة من منطقة الجزاء سددها حسن معاذ ارضية اصطدمت في قدم الشمراني الذي وجد مضايقة من جاسيمار الذي حاول ابعادها لتصطدم في القاضي الذي لعبها مرة اخرى للشمراني المتسلل الذي اودعها في الشبك كهدف ملغٍ بداعي التسلل.
وفي الدقيقة (50) سدد كماتشو كرة قوية ارضية تصدى لها النجعي بكل براعة نايف القاضي لم يستطيع اكمال المباراة ليضطر مدربه باجراء اول تغيير بدخول المرحوم بديلا عنه.
الدقيقة (52) شهدت مجهود فردي ومهارة عالية من منصور الحربي الذي تقدم لقرب منطقة الجزاء من الجهة اليسرى ولعب عرضية متقنة اضاعها توليدو برأسه من فوق العارضة.
لياتي بعد ذلك دور التسديدات المباغتة فبداية سدد التائب كرة قوية امسك بها النجعي ليرد تيسير الجاسم بكرة اقوى واخطر ابعدها وليد عبدالله بصعوبة الى ركنية.
هدف شبابي
طارق التائب سدد مرة اخرى في الدقيقة (55) ولكن هذه المرة ارضية زاحفة باتجاه القائم الايمن لتصطدم وتدخل المرمى كهدف شبابي اول.
الهدف ساهم في رفع معنويات الفريق الشبابي ومنحه ثقة اكبر فيما الاهلي شاب اداءه الاستعجال وكاد احمد عطيف ان يستثمر احداهما عندما سدد ارضية تمكن النجعي من امساكها.
وفي المقابل رد الأهلي بلمحة فنية اكثر من رائعة بتبادل كرات بشكل استعراضي حتى الوصول الى مشارف منطقة الجزاء.
ثم كرر مالك نفس التهديد عندما اقتحم وسدد كرة قوية في الشبك الخارجي تواصل الضغط الاهلاوي على مرمى الشباب ولكن دون هز للشباك.
هدف شبابي ثاني
ووسط الرغبة الاهلاوية في التعديل نجح الشباب في كسب خطأ سريع من التائب باتجاه كماتشو الوحيد داخل المنطقة الذي لعبها باتجاه فلافيو الوحيد الذي اودعها برأسه في الشباك كهدف ثاني في الدقيقة (67) سهلت من مهمة الشباب في اللعب والتقدم لمرمى الاهلي وتهديده بالتسديد المباغت كانت الاولى من حسن معاذ عرضية قوية مرت من امام النجعي وفي الثانية التائب لعب كرة جميلة قوية امسكها النجعي بطريقة استعراضية رائعة برغم قوتها.
الاستعراض والاداء الفردي طغى على اداء نجوم الشباب مما زاد الضغط على لاعبي الاهلي خاصة بعد ان اجرى مدرب الاهلي ثلاثة تبديلات متتالية باشراك حمود عباس ومحمد السفري وحسن الراهب كبدلاء لكانو وتيسير ومالك من اجل اعادة توازن الفريق.
وفي الدقيقة (78) مرر التائب كرة رائعة بطريقة جميلة لحسن معاذ الذي سددها عشوائية بعدها طالب حسن الراهب بضربة جزاء اثر مشاركة مع المرحوم.
هدف للاهلي
من مجهود فريد قام به حسن الراهب في الجهة اليسرى الشبابية لعب كرة عرضية باتجاه توليدو الذي لعبها بعد ارتقاء رائع برأسه في المرمى الشبابي كهدف في الدقيقة (83) اعاد الروح من جديد للفريق الاهلاوي ولكن خبرة التايب وكماتشو وعطيف في وسط الميدان جعلتهم يحتفظون بالكرة واللعب على الاطراف من اجل اخماد فورة الاهلي وقد تحقق لهم ذلك برغم تمديد الوقت الاضافي الى اربع دقائق لتنتهي المواجهة من قبل الحكم اليوناني معلنة فوز الشباب بهدفين لهدف ليرتفع رصيد الشباب الى (10) نقاط مقاسماً الهلال في الصدارة فيما تجمد رصيد الاهلي عند (6) نقاط .
نعي الرأي الآخر
سامي القرشي
(ما يمدح السوق إلا من ربح فيه) هي العبارة التي نسمعها عندما تنقسم أراء الناس حول قرار فترى بعضهم يؤيده قلباً وقالباً رأياً و(تحريشاً) واستمتاعاً بالشماته وترى آخرين يتبنون الجهة المقابلة اعتراضاً ونياحاً وتعوداً على اللطم.
في قضية فك ارتباط قناة أبو ظبي مع الدوري السعودي تجلت ظاهرة مع وضد بشكل غريب وبعيد عن المهنية من خلال تباين أراء الزملاء الأعلاميين في استفتاءات جوالية ماراثونية أكاد أجزم أن جميعهم أقدم عليها بدافع الفضول من جهة وحذرا من الخروج عن اتجاه القطيع خوفا من عصا الراعي من جهة أخرى
لم يكن السؤال الذي يوجهونه هل أنت مع قرار الإقصاء أم ضده سؤال بريء لدي الكثيرين منهم بل كان سؤالا دافعاه إما مبدأ السير بجانب الحائط خوفا أو انحيازا للمنتصر انتهازا لرسم خطوط المستقبل الشخصي
وأما الأمانه (محد شايفني) وأما مهنية الصنعة ( حط بالخرج) وأما مواقف الرجال (يقولوا جبان ولا يقولوا الله يرحمه).
من المنتصر ومن الخسران في قضية كهذه ..؟ سؤال سيجيب عليه المستقبل القريب الذي سيتجلي من خلاله جملة من الانطباعات عن واقعنا الخالي من الثقه والمكتنز بضبابية الرأي والاستثمار والإنجاز.
قناة أبو ظبي دخلت بيتنا الرياضي من الباب تخطب ود كرتنا الجميلة صاحبه العيون الوساع على سنة الاستثمار وأصولة ليتم قذف عريسها من الشباك بعد أن دفع مهرها وحضر شهودها وأعلن زفافها وإعجاب أهل الدار بخاطبها.
الحقيقة لا أقول ذلك تعاطفا مع قناة أبو ظبي بقدر ماهو رأي يحملني على البوح به أمانة القلم من واقع الإضافة الكبيره التي قدمتها هذه المؤسسه لدورينا وهي اللمسات السحريه التي لم ألمسها أنا لوحدي بل كافه جماهير الكرة التي سئمت الأداء المهني الركيك والمنحاز والموجه والمبيت بليل لقنواتنا التي لم نرى منها الجديد دهرا من الزمن
تابعت مع الكثيرين برنامج خط الستة الذي من خلاله تمخض قرار هذا الإقصاء والحقيقة أني لا أخفي استغرابي من ردة الفعل تجاه حلقتة الشهيرة التي تجاوزت المبالغة إلى الجور
بل ولا أتردد في نقد قراره من خلال زاويتين كانت سبباً في قتل المنطق وولادة سؤالين أولهما كيف لرأي ضيف أستوديو هو مواطن يفصح عن رأيه في رياضة بلده يذهب ضحيته مؤسسة كاملة تتمثل في قناة مستثمرة ..؟ ثم بعد هذا كيف لحكم إعدام أن يصدر بحق شريك دون حتى أدنى حق للدفاع عن النفس أو التوضيح ..؟
كتبت سابقا بعض الأراء الخاصة بي عن خط الستة كبرنامج كما وقلت رأياً في ضيوف هذا البرنامج من الزملاء من زوايا نقدية بحتة اختلفت من خلالها مع توجهات ونهج بعضهم ولازلت ولم أنس في كل مرة أن أصف مدى إعجابي بنجيب كقدرة إعلامية مميزة.
إلا أن كل هذا يبقى مجرد رأيا مقابل رأي أخر لا يمكن لأحدهما إلغاء الأخر وعليه فإني أرى في احترام أراء زملاء الخط داخل الستة أو خارجه انتصارا ليس لهم بل هو انتصار لي ولزملاء المهنه الأخرين بل وحفاظا على حقوق الإعلاميين وهي الحرب التي يجب أن نخوضها للحصول على مساحة أكبر من حرية الرأي برفضنا مصادرة ما يقول الآخرون.
أعجبني الزميل الدويش وهو يقول ما معناه (لن ننخ) وهو الشعار الذي يجب أن يرفعه كل كاتب عمود ومحلل رفضاً لتبعية الصحافة لنعلن من خلالها استقلال آرائنا كإعلاميين ولعل في ذلك إجهاضاً لتلك المقوله الخاطئة التي يرددها البعض جهاله ودون علم ألا وهي (الإعلام شريك).
عزيزي الزميل اختر عباراتك فأنت لست شريكا في نصر أو خسارة بل أنت بقعة ضوء تكشف جانباً مظلماً في زاوية ما ومجهر يضع الحروف الصغيرة والمبهمة مابين السطور كبيرة ومفهومة أمام القارئ والمشاهد على حد سواء.
عزيزي الزميل أنت لست شريكاً لأحد ولست قاصراً كي يملى عليك ما تكتب فهل عرفت الان الى ماذا قادك حجب نصف مقالك وتنقيح نصفه الاخر دون اعتراض منك ..؟
عزيزي الزميل قل رأيك دون خوف أو أترك قلمك جانباً كي لا تسيء لزملاء لك آخرين يحترمون أنفسهم.
عزيزي الزميل كف عن التحريش والاصطياد في الماء العكر،وكف عن التلذذ بحوادث الآخرين ولا تكن بوقاً شبيهاً بذلك (السيفتي) على متن سيارة الإسعاف والذي وإن فتحت أمامه كل الإشارات إلا أن صوته مزعج ونذير مصيبة يكرهها الناس.
عزيزي الناقد أحسن الله عزاءك في الرأي الآخر فقد كان نعم الرفيق والناصح الأمين قبل وفاته.