حميا بني عمي عمت عيـن الانـذال
وياطيـب عيـن اللـي بـراسـه حمـيـا
واحـدهـم يـسـاوي ثمانـيـن رجـــال
إليـا إنخـي والا عـلـى الطـيـب عـيـا
روس الـرجـال مـذيـرة كـــل خـيــال
أشـاوســن مقـامـهـم فـــي الـثـريـا
يلقابـهـم راع الـولــع كـــل الامـثــال
ولا يـحـالـيـهــم هــــــذاك وهـــذيـــا
ذراي لا مـرت علـى العيـن الأهـوال
فزعاتـهـم عــن لاهــب الـوقـت فـيـا
لاجو من أقصاهم مثل بـرق وخيـال
يـــروون يـبــاس الـحـلـوق الظـمـيـا
وإن انكفوا في رحلة المجد الابطال
فــي سرمـديـات المجاهـيـل ضـيــا
إن جوك هجلهم ورى الروح مدهـال
ووســع لـهــم بـيــن الحـنـايـا كـذيــا
ثم صب من شعري لهم كـل فنجـال
وعطهـم عـلـوم الـلـي كـلامـه تهـيـا
قـل يالحـرار الشقـر ذربيـن الأفعـال
أنــا أشـهـد أنـكـم عــز بـنـدر مـحـيـا
عتيـبـه الهـيـلا عـلـى كــل الأحــوال
أهـــل الـنـخـاوي والـنـقـا والحـمـيـا