منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة - [||ioi||][رابطة نادي الإتحاد السعودي][||ioi||][

قـيـس نـجـد · 01-10-2009, 06:41 AM

الاتحاد يواصل مشوار التألق ويضرب باختاكور برباعية موجعة انضم إلى بوهانج وأم صلال وجرامبوس في نصف نهائي دوري الأبطال الآسيوي

جدة: محمد عطية

تأهل الفريق الاتحادي إلى الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا بعد تغلبه على فريق باختاكور الأوزبكي (4/صفر) في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة في مباراة الرد بعد أن انتهت مباراة الذهاب بهدف لمثله.
وسجل للاتحاد سلطان النمري 43 وأمين الشرميطي 54 وهشام بو شروان 70 ومحمد نور 76.
ونجح الاتحاد في تخطي تواضع أدائه في الشوط الأول، وانتفض في الثاني فأبدع نجومه في السيطرة على المباراة. وانضم الاتحاد ليكمل المربع الذهبي لفرق نصف النهائي إلى جانب بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي وأم صلال القطري وناجويا جرامبوس الياباني.
وجاءت بداية المباراة هادئة من الفريقين، مع أفضلية الاستحواذ للفريق الاتحادي خلال ربع الساعة الأول، على الرغم من قلة تركيز اللاعبين، وجاءت أولى الكرات الخطرة من قدم هشام بو شروان عندما توغل من الجهة اليسرى وصوب كرة زاحفة نجح حارس باختاكور في تحويلها لركنية أتبعها سلطان النمري بتسديدة بين أحضان الحارس.
وسعى لاعبو الاتحاد لممارسة الضغط على حامل الكرة الأوزبكي وتضييق المساحات، لكن عاب عليهم الكرات المقطوعة بكثرة، خصوصاً مع تواضع مستوى محمد نور. وبدت رغبة الاتحاد جلية في الوصول لشباك المنافس، لكن التنظيم الدفاعي للأخير، وغياب التكتيك الواضح لبناء الهجمات في الاتحاد أخر ذلك كثيراً، فيما كان الحارس مستاروف ينجح في التصدي لتسديدة بو شروان عند الدقيقة 24.
وحاول لاعبو باختاكور تهديد المرمى الاتحادي عبر الأطراف بعد عجزهم عن الاختراق في العمق للثبات التام الذي كان عليه خط الظهر الاتحادي.
وحرص لاعبا المحور مناف أبو شقير وسعود كريري على التبادل الحركي، فيما كان هشام بوشروان يتنقل من جهة إلى أخرى بدعم من قائد الفريق محمد نور ونجح الأول في تهديد المرمى الأوزبكي في أكثر من مناسبة حتى نجحوا أخيراً في الوصول لشباك خصمهم عند الدقيقة 43 عن طريق سلطان النمري بعدما مرر الشرميطي كرة أمام بوشروان أطلقها هائلة ارتدت من الحارس مستاروف لتعود للمندفع سلطان النمري فغمزها برأسه داخل المرمى.
وفرض الاتحاديون سيطرتهم المطلقة على الشوط الثاني، وبدؤوا التهديد مبكراً فأطلق بوشروان كرة تحولت لركنية، قبل أن يعزز أمين الشرميطي تقدم فريقه بهدف ثان في الدقيقة 54 بعد تمريرة من مناف أبو شقير خلف المدافعين.
وكاد نور يعزز الغلة بعد عرضية مررت له من الجهة اليمنى تجاوز بها المدافع الأوزبكي وسددها فوق العارضة.
واستمرت الصحوة الاتحادية عبر تنظيم جيد وتكتيك مسيطر وسط انهيار للأوزبك ليقتنص هشام بو شروان عند الدقيقة 70 كرة أحمد حديد الذي نفذها من ركلة زاوية ويضعها برأسه قوية في الزاوية البعيدة.
وأمام التفوق الاتحادي لم يكن للأوزبك سوى محاولة منع تعرض مرماهم لمزيد من الأهداف، لكن هشام بوشروان قاد هجمة مرتدة في الدقيقة 76 ومرر لنور ومنه للبديل لوسيانو الذي أرسلها للمتقدم أحمد حديد فهيأها من جديد لنور الذي وضعها بسهولة داخل المرمى.
وقبل نهاية المباراة بـ3 دقائق حاول لاعبو باختاكور التقدم وحصلوا على كرتين شكلتا بعض الخطورة نجح الدفاع مع الحارس الاتحادي في التصدي لها.
وكاد لاعبو باختاكور يفسدون الفرحة الاتحادية بعد اشتباكهم مع لاعبي الاتحاد قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة

بيسيرو يتابع اللقاء ويتجنب الإعلام

جدة: عماد عيسى

تابع مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، البرتغالي خوزيه بيسيرو مساء أمس مباراة الاتحاد وباختاكور لتسجيل ملاحظاته على لاعبي الاتحاد الذين ينوي ضمهم للمنتخب في معسكره الإعدادي لمباراة تونس الودية المقررة في 14 أكتوبر الجاري. وتجنب بيسيرو التحدث للإعلاميين الذين حاولوا استيقافه والتحدث معه حول المرحلة المقبلة للمنتخب.

العميد يغيب في شوط ويعود في الآخر

(محمد الدعفيس)

نبارك للاتحاد انتصاراً ثميناً أبقاه على خط المضي نحو اللقب القاري الثالث له في دوري الأبطال الآسيوي، لكن التأهل الذي جاء بنتيجة عريضة لا يجب أن يلهينا عن الإشارة إلى عيوب فنية فادحة حفل بها الأداء الاتحادي مساء أمس، وعلى الأخص في شوط المباراة الأول تحـديداً، وعـودوا على الأقل إلى نصف الساعة الأول من المباراة لتتيقنوا من كم التمريرات التي تاهت هناك وهنا، وراجعوا الزمن الذي استغرقته الكرة وهي تمرر بين عناصر خط الظهر الاتحادي جيئة وذهاباً بحثاً عن زميل في خطي الوسط والمقدمة يمكن أن يكون في موضع ملائم لتلقيها، وإلى كم الكرات الطويلة التي ذهبت على غير هدى، لتؤمنوا أن المنهجية كانت غائبة، وأن ما كان يحدث في المـيدان ليس سـوى اجتهادات كان خلفها في المقام الأول المغربي هشام بوشروان، وبعده بمراحل التونسي أمين الشرميطي، وبعيداً جداً كان البقية وعلى الأخص محمد نور.
في أداء الاتحاد في الشوط الأول أمس لم نلمس أسلوباً واضحاً للأداء، لم يكن هناك انتشار سليم، ولم تكن هناك نهايات صحيحة للمحاولات الهجومية، وكان اللاعبون يكادون يتحركون متلاصقين فتتداخل أدوارهم، ولذا كانت المسافة في كثير من الأحيان لا تتخطى المترين أو الثلاثة بين النمري والصقري، وكثيراً ما كان مناف يصطدم بكريري أو يكاد.
وقد تكون الحسنة الاتحادية في الشوط الأول قذائف بوشروان وتحرك ذكي من الشرميطي في تمرير الكرة التي جاء منها الهدف والتي أطلقها بوشروان كعادته مباغتة هائلة ارتدت من الحارس الأوزبكي الذي كان نقطة ضعف يفترض أن تستغل مبكراً، ليتابعها النمري بكثير من الذكاء في الشباك.
أما في الشوط الثاني فظهر الاتحاد أفضل بمراحل، وبات الأداء أكثر تنظيماً، وباتت رؤية اللاعبين أكثر وضوحاً، وتمريراتهم أكثر دقة، فتفننوا في التسجيل أشكالا وألواناً، لكن اللعب شوطاً واحـداً بشـكل مرض وسليم قد لا يكون كافياً ليمضي الاتحاد إلى حيث يريد ونريد على عرش الكرة الآسيوية، ولذا فالمراجعة مطلوبة لمعالجة حالـة الضغط النفسي التي لعب الفريق تحت وطأتها قبل تسجيله هدف التقدم، ولمعالجة تكتيكات الفريق بما يضمن له إظهار قوته على مدى كل دقائق المباراة، ولنضمن ألا نتوجس خيفة في شوط قبل أن نرتاح ونسعد في الآخر.

01-10-2009, 06:41 AM	رقم المشاركة : 7
قـيـس نـجـد Band	الاتحاد يواصل مشوار التألق ويضرب باختاكور برباعية موجعة انضم إلى بوهانج وأم صلال وجرامبوس في نصف نهائي دوري الأبطال الآسيوي جدة: محمد عطية تأهل الفريق الاتحادي إلى الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا بعد تغلبه على فريق باختاكور الأوزبكي (4/صفر) في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة في مباراة الرد بعد أن انتهت مباراة الذهاب بهدف لمثله. وسجل للاتحاد سلطان النمري 43 وأمين الشرميطي 54 وهشام بو شروان 70 ومحمد نور 76. ونجح الاتحاد في تخطي تواضع أدائه في الشوط الأول، وانتفض في الثاني فأبدع نجومه في السيطرة على المباراة. وانضم الاتحاد ليكمل المربع الذهبي لفرق نصف النهائي إلى جانب بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي وأم صلال القطري وناجويا جرامبوس الياباني. وجاءت بداية المباراة هادئة من الفريقين، مع أفضلية الاستحواذ للفريق الاتحادي خلال ربع الساعة الأول، على الرغم من قلة تركيز اللاعبين، وجاءت أولى الكرات الخطرة من قدم هشام بو شروان عندما توغل من الجهة اليسرى وصوب كرة زاحفة نجح حارس باختاكور في تحويلها لركنية أتبعها سلطان النمري بتسديدة بين أحضان الحارس. وسعى لاعبو الاتحاد لممارسة الضغط على حامل الكرة الأوزبكي وتضييق المساحات، لكن عاب عليهم الكرات المقطوعة بكثرة، خصوصاً مع تواضع مستوى محمد نور. وبدت رغبة الاتحاد جلية في الوصول لشباك المنافس، لكن التنظيم الدفاعي للأخير، وغياب التكتيك الواضح لبناء الهجمات في الاتحاد أخر ذلك كثيراً، فيما كان الحارس مستاروف ينجح في التصدي لتسديدة بو شروان عند الدقيقة 24. وحاول لاعبو باختاكور تهديد المرمى الاتحادي عبر الأطراف بعد عجزهم عن الاختراق في العمق للثبات التام الذي كان عليه خط الظهر الاتحادي. وحرص لاعبا المحور مناف أبو شقير وسعود كريري على التبادل الحركي، فيما كان هشام بوشروان يتنقل من جهة إلى أخرى بدعم من قائد الفريق محمد نور ونجح الأول في تهديد المرمى الأوزبكي في أكثر من مناسبة حتى نجحوا أخيراً في الوصول لشباك خصمهم عند الدقيقة 43 عن طريق سلطان النمري بعدما مرر الشرميطي كرة أمام بوشروان أطلقها هائلة ارتدت من الحارس مستاروف لتعود للمندفع سلطان النمري فغمزها برأسه داخل المرمى. وفرض الاتحاديون سيطرتهم المطلقة على الشوط الثاني، وبدؤوا التهديد مبكراً فأطلق بوشروان كرة تحولت لركنية، قبل أن يعزز أمين الشرميطي تقدم فريقه بهدف ثان في الدقيقة 54 بعد تمريرة من مناف أبو شقير خلف المدافعين. وكاد نور يعزز الغلة بعد عرضية مررت له من الجهة اليمنى تجاوز بها المدافع الأوزبكي وسددها فوق العارضة. واستمرت الصحوة الاتحادية عبر تنظيم جيد وتكتيك مسيطر وسط انهيار للأوزبك ليقتنص هشام بو شروان عند الدقيقة 70 كرة أحمد حديد الذي نفذها من ركلة زاوية ويضعها برأسه قوية في الزاوية البعيدة. وأمام التفوق الاتحادي لم يكن للأوزبك سوى محاولة منع تعرض مرماهم لمزيد من الأهداف، لكن هشام بوشروان قاد هجمة مرتدة في الدقيقة 76 ومرر لنور ومنه للبديل لوسيانو الذي أرسلها للمتقدم أحمد حديد فهيأها من جديد لنور الذي وضعها بسهولة داخل المرمى. وقبل نهاية المباراة بـ3 دقائق حاول لاعبو باختاكور التقدم وحصلوا على كرتين شكلتا بعض الخطورة نجح الدفاع مع الحارس الاتحادي في التصدي لها. وكاد لاعبو باختاكور يفسدون الفرحة الاتحادية بعد اشتباكهم مع لاعبي الاتحاد قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة بيسيرو يتابع اللقاء ويتجنب الإعلام جدة: عماد عيسى تابع مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، البرتغالي خوزيه بيسيرو مساء أمس مباراة الاتحاد وباختاكور لتسجيل ملاحظاته على لاعبي الاتحاد الذين ينوي ضمهم للمنتخب في معسكره الإعدادي لمباراة تونس الودية المقررة في 14 أكتوبر الجاري. وتجنب بيسيرو التحدث للإعلاميين الذين حاولوا استيقافه والتحدث معه حول المرحلة المقبلة للمنتخب. العميد يغيب في شوط ويعود في الآخر (محمد الدعفيس) نبارك للاتحاد انتصاراً ثميناً أبقاه على خط المضي نحو اللقب القاري الثالث له في دوري الأبطال الآسيوي، لكن التأهل الذي جاء بنتيجة عريضة لا يجب أن يلهينا عن الإشارة إلى عيوب فنية فادحة حفل بها الأداء الاتحادي مساء أمس، وعلى الأخص في شوط المباراة الأول تحـديداً، وعـودوا على الأقل إلى نصف الساعة الأول من المباراة لتتيقنوا من كم التمريرات التي تاهت هناك وهنا، وراجعوا الزمن الذي استغرقته الكرة وهي تمرر بين عناصر خط الظهر الاتحادي جيئة وذهاباً بحثاً عن زميل في خطي الوسط والمقدمة يمكن أن يكون في موضع ملائم لتلقيها، وإلى كم الكرات الطويلة التي ذهبت على غير هدى، لتؤمنوا أن المنهجية كانت غائبة، وأن ما كان يحدث في المـيدان ليس سـوى اجتهادات كان خلفها في المقام الأول المغربي هشام بوشروان، وبعده بمراحل التونسي أمين الشرميطي، وبعيداً جداً كان البقية وعلى الأخص محمد نور. في أداء الاتحاد في الشوط الأول أمس لم نلمس أسلوباً واضحاً للأداء، لم يكن هناك انتشار سليم، ولم تكن هناك نهايات صحيحة للمحاولات الهجومية، وكان اللاعبون يكادون يتحركون متلاصقين فتتداخل أدوارهم، ولذا كانت المسافة في كثير من الأحيان لا تتخطى المترين أو الثلاثة بين النمري والصقري، وكثيراً ما كان مناف يصطدم بكريري أو يكاد. وقد تكون الحسنة الاتحادية في الشوط الأول قذائف بوشروان وتحرك ذكي من الشرميطي في تمرير الكرة التي جاء منها الهدف والتي أطلقها بوشروان كعادته مباغتة هائلة ارتدت من الحارس الأوزبكي الذي كان نقطة ضعف يفترض أن تستغل مبكراً، ليتابعها النمري بكثير من الذكاء في الشباك. أما في الشوط الثاني فظهر الاتحاد أفضل بمراحل، وبات الأداء أكثر تنظيماً، وباتت رؤية اللاعبين أكثر وضوحاً، وتمريراتهم أكثر دقة، فتفننوا في التسجيل أشكالا وألواناً، لكن اللعب شوطاً واحـداً بشـكل مرض وسليم قد لا يكون كافياً ليمضي الاتحاد إلى حيث يريد ونريد على عرش الكرة الآسيوية، ولذا فالمراجعة مطلوبة لمعالجة حالـة الضغط النفسي التي لعب الفريق تحت وطأتها قبل تسجيله هدف التقدم، ولمعالجة تكتيكات الفريق بما يضمن له إظهار قوته على مدى كل دقائق المباراة، ولنضمن ألا نتوجس خيفة في شوط قبل أن نرتاح ونسعد في الآخر.