عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-2003, 05:13 PM   رقم المشاركة : 3
إبن الفاروق
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية إبن الفاروق
 






إبن الفاروق غير متصل

وقال قائد القوات الاميركية في العراق الليفتنانت جنرال ريكاردو سانشيز ان صورة اشعاعية اجريت لاحدى الجثتين دلت على وجود قطع معدنية في الساقين واثر رصاصة في الفك، مشيرا الى ان هذا الامر ينطبق على عدي الذي خضع لعمليات جراحية في ساقيه بعد محاولة اغتياله عام 1996 . كما اكد ان الصور الاشعاعية دلت ايضا على تطابق 100 في المائة بالنسبة الى اسنان قصي. واكد مصدر عسكري اميركي ان صورا مروعة للجثتين قد تنشر. وحسب اللفتنانت جنرال سانشيز فان مصطفى ربما كان آخر المقاومين وقال ان صواريخ «تاو» قتلت عدي وقصي والحارس على الارجح وعندما اقتحم الجنود الطابق الثاني للمنزل تعرضوا لاطلاق النار مجددا من الحفيد الذي واصل اطلاق الرصاص.
الى ذلك، اعلن متحدث عسكري ان المخبر هو «تحت حماية الاميركيين» وانه حصل من دون شك على المكافأة البالغة قيمتها 30 مليون دولار نظير معلومات تؤدي الى قتل او اعتقال نجلي صدام. ورجح اثنان من جيران الزيدان ان يكون هو المخبر. وقال احدهما ان الجنود الاميركيين اقتادوه «من دون تقييده، وبدا انهم يعاملونه بشكل جيد». وقال جيران الزيدان ان شبهاتهم تعززت عندما رأوا زوجته وبناته الاربع يغادرن المنزل في الساعة السادسة والنصف صباحا ولم يعدن.
واعتبر الرئيس الاميركي جورج بوش امس ان نظام صدام «انتهى بلا رجعة» وحث في خطاب القاه من البيت الابيض «بلدان العالم على المساهمة عسكريا وماليا.. ليكون العراق حرا ومستقرا». من جهته، اعتبر مجلس الحكم الانتقالي في العراق ان «عدالة الله» تحققت بمقتل عدي وقصي. وبدأ الهجوم قبل الساعة التاسعة صباحا غداة تلقي الفرقة 101 المحمولة جوا الاميركية معلومات بأن «مجموعة من كبار المسؤولين في الحكومة السابقة يستخدمون المنزل». وحاصر الجنود المنزل واعتقلوا الزيدان وابنه، وقال شهود انهما نقلا الى منزل مجاور يملكه كردي وانه في الوقت الذي كان فيه النقاش يدور بين الزيدان والجنود، انطلقت النيران من المنزل تجاه الجنود. وبدأ اطلاق نيران الاسلحة الصغيرة من السطح. واوضح متحدث عسكري انه مع استمرار المقاومة «استخدمنا اسلحة من عيار اكبر». وورد ان طائرات هليكوبتر من طراز «كيوا» اطلقت 10 صواريخ كما اطلق 13 صاروخا من نوع «تاو


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة