عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-2009, 10:30 AM   رقم المشاركة : 5
DoOoDeEe
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية DoOoDeEe
 





DoOoDeEe غير متصل

*الجزء الثاني*
*الفصل الأول*
أم أبراهيم خافت ع بنتها من العصر وهي تدق عليها الباب ماترد راحت لم أحمد تصحيه
أم أبراهيم وهي تجر الغطا:أحمد أحمد
أحمد وهو يدور شي يتغطا فيه:أمممم وش تبين
أم أبراهيم والقلق مرسوم بوجهها:بنتي فرح أدق عليها ماترد ياخوفي صار لها شي
أحمد وهو يقوم:بصلي المغرب وبكلمها
أم أبراهيم:عفيه عليك ياخوي أكيد بتسمع لك
أحمد وهو رايح عند الحمام:يارب
طلعت أم أبراهيم وبالها مشغول ع بكرها
طلع من الحمام وصلى راح لم فرح ودق الباب ماسمع جواب
أحمد بحنيه:فرح أفتحي الباب
فرح:.........
أحمد مالقى رد
أحمد بحنان:فرح أبوك قال لاتطلعي بس مو لادخلي أحد أو لاتردي ع أحد فردي علي وطمنيني
فرح:............
مافيه رد
أحمد وصوته عالي:فرح ردي علي طمني أمك طيب أذا مارديتي بكسر الباب
فرح:..........
مافي رد
أحمد بعصبيه وهو يرفس الباب:أفتحي الباب أفتحيه
فرح:...........
أحمد يرفس الباب بقوه:يالله فرح أفتحي
رفس لين قال بس مافيه فايده
فرح:............
مافيه رد
أحمد راح يجيب الساطور ضرب الباب لين أنفتح الباب
دخل لقى الغرفه ظلما
نادا بصوت واطي أحمد:فرح فرح
مالقى مجيب
ناظر يمين ويسار لقاها نايمه ع السرير وشعرها متناثر حولها شكلها طفله حرمت من شي أحد رعلها أحمد قرب منها لمس شعرها'غريبه كل ذي الأصوات ماصحتها أكيد فيها شي'
أحمد:فرح فرح
هزها شوي شوي مافي مجيب
أعطاها كف بخفيف مافيه رد
أحمد هزها بقوه مالقى غير أنها تتحرك زي الجثه بصوت عالي:فرررررح
فرررررح
كانت زي الجثه مافيها أي حركه
رااااح أحمد ركض مايدري أيش يسوي لقى أم أبراهيم
أحمد وأنفاسه متقطعه: جيبي عبايه فرح فرح ماترد
أم أبراهيم:وش تقول شوي شوي
أحمد بعصبيه:جيبي عباية فرح
أم أبراهيم والخوف أنرسم ع أكثر وجهها:طيب_أم أبراهيم تصارخ_داتي داتي جيبي عباية فرح بسرعه
جت داتي ومعها عباية فرح تمشي ع حبه حبه
أحمد والشرار يتطاير من عيونه:بسرعه بسرعه ياتبن
داتي أسرعة شوي وأعطته
راح أحمد ركض لفوق وغطاها بعبايتها وشالها وغطا وجهها أي شي ونزل ركض بالدرج وهو يشيلها ياخفها
أم أبراهيم:بروح معكم
أحمد مستعجل:خلي السواق يجيبك أنا بروح مستعجل_سكت شوي هو يمشي_ أفتحي الباب
أم أبراهيم بسرعه أفتحت الباب
طلع أحمد وهو مو شايل واحد شايل ناس كثار بجسد واحد روحه وأمه وأبوه وأخته وحبيبته وبنته ركبها السياره ومشا بسرعه بيوديها أقرب مستشفى
مايدري كم أشاره قطع أهم شي يوصل للمستشفى وصلو ونزلها وهو يحس لو فقدها مافي لحياته طعم ولا لون
نزلها الطوارئ أخذوها واقف قدام غرفتها العنايه المركزه دق أحمد ع أم أبراهيم
دقتين ألا ترد
أحمد بحزن:أم أبراهيم
أم أبراهيم بسرعه:وش صار بشر
أحمد بهدووووء:دخلوها العنايه بيكشفون عليها
أم أبراهيم ودموعها تنرل:بنيتي بكري هاذي بكري لاصار لها شي مو مسامحه نفسي
أم أبراهيم مو داريه أن الكلام هذا كان ملح ع الجرح
أحمد'أنتي أمها ماتقدري تسوي شي أنا الرجال الرجال ألي كنت أقدر أبعد الظلم عنها ماحسامح نفسي لو صار لها شي أبد'
أحمد بحزن:تعالي تطمني عليها
أم أبراهيم وياالله صوتها يطلع:طيب ياخوي بأي مستشفى أنتم
أحمد:مستشفى أل...!!؟؟؟؟؟؟
أم أبراهيم:مسافة الطريق وأنا عندكم
أحمد:مع السلامه
أم أبراهيم:في أمان الله
سكر منها
ناظر غرفتها وغرق بأفكاره
أحمد'يارب سهل يارب سهل لو فقدها بموت بمووووووت أنا كنت عايش عشانها عايش أفرحها بس بس ماهتميت للأمانه وتركتها تنازع أمانتي بتموت هاذي أمانتي مو بس أمانه هاذي حياتي روحي لاماتت مافي لحياتي طعم
تذكرها تذكر شكلها وهي تناديه يدافع عنها عند أبوها بس وقف ولا كأنه يعرفها وأعطاها ظهره
مادافع عنها مر شكلها قدامه
الذكرى تمر قدامه أبتسامتها ضحكتها صوتها بيفقدهم آاااااااه
فرح وهي مبتسمة:خالووو تحبني
أحمد بنذاله:لاااا
فرح وبان عليها الأنكسار والحزن نزلت عيونها للأرض ولعبت بالتراب برجولها:أبووي له الحق يكرهني بعد ألي شافه وسمعه أما أنت مالك الحق لأنك عارف الحقيقه وأني مظلومه ألا لو كنت مصدق أني قذره ووسخه
أحمد بحنيه راح لها وضمها:مايمدينا نمزح ألا تقلبيها لنا عزا
فرح بعدت عنه:صدقت خخخخ سهل الواحد يضحك عليك ههههه
أحمد:نعم نعم
فرح طلعت لسانها:نننانا نننانا نننانا
أحمد:تشوفي لو ماوريتك تعالي
راح أحمد يركض وراها وفرح تضحك وهي تركض لحقها و مسكها أحمد وبدا يدغدغها
فرح تضحك:خلااااااااااااااااااص
أحمد:لااا عشان مره ثانيه ماتضحكي علي
كمل يدغدغها
فرح:ههههههههههههههههههههههه خلاااااااص ماأضحك هههه عليك
ههههههههه
أحمد وهو يدغدغها:متأكده
فرح متقطعه ضحك:هههههههههههههه أيه ههههههههه
أحمد وهويدغدغها:لاااا أنا عاجبتني ضحكتك
فرح متقطعه:هههههههههههههه خلااااص هههههههههههههه
أحمد بعد يدينه:هه تركتك
فرح أخذت نفس:أخيييرا مابغيت
أحمد مبتسم ورافع حجاب:هاا حدك
ناظرته فرح ودققت بملامحه' هو وجهه حلو عيوونه تعذب من كبرها ورموشه السودا المعكوفه وضحكته رنانه لا وغميزاته تبان وأنفه سلة سيف وشنبه خفيف مره حلو يا بخت ألي بتاخذك ياحمود'
أحمد يأشر ع نفسه:وين سرحت لهدرجه أنا حلو
فرح كشت عليه:لاا من زينك بس كنت بشوف الشبه بينك وبين القرد ولقيته كبير
أحمد ضحك:هههههههههههههه حرام أنا أحلى منك يعني أنت أقرب للقرد
فرح:بسم الله علي من أشباهك
دخل أبو أبراهيم من باب الشارع وشاف أبتسامتها وعصب وراح لها ركض'بعد كل ألي سوته تضحك تضحك تسلي نفسها ولاهامها شرفها':ياقليلة الأدب وبدا يضرب فيها
أحمد:ياخال ماسوت شي
أبو أبراهيم معصب ويجرها من شعرها ويرميها بالأرض:مالك دخل هذا شي بيني وبينها
بدا يضربها بالعقال:ياألي ماتربيتي يبيلك تربيه من جديد
وفرح بالأرض تتلوى:والله ماسويت شي
أبو أبراهيم يشوتها:لا وتكذبي وأنا شايفك بعيوني
وضربها وصراخ فرح مافارقه'
قام من ذكرياته لماهزته أم أبراهيم
أم أبراهيم:ياخوي بشر وش قال الدكتور
أحمد:لسى ماطلع
أم أبراهيم جلست:ماكنه تأخر
أحمد:ألا تأخر
أم أبراهيم بدت تبكي:آااه يابنيتي
أحمد والحزن باين بوجهه:لا تبكي أدعيلها
أم أبراهيم تدعي ودموعها ماوقفت'هاذي بنتي بتروح مني هاذي قطعه مني هاذي بكري بكري وبدت تدعي'
أما أحمد راح مكان ثاني مكان كانت هي ملكته كل ذكرى عنده يلقاها موجوده فيها'ضحكتها أهتزازة شعرها بسمتها ألمها فرحها حزنها بكاها كل هاذا مر قدامه مايتخيل البيت بدونه أهي كانت روح البيت'
قاطع أفكاره لما شاف باب الغرفه ينفتح ويطلع منه الدكتور
قرب أحمد للدكتور:بشر
الدكتور:أنت زوجها؟؟
أحمد الكلمه هاذي هزته بقوه خاف خاف أنها حامل والكلام ألي قاله أبوها صح وهو كان زي الأهبل يصدقها لبرآئتها وعفويتها صدقها لأنه شاف الصدق خاف أنها ضحكة عليه الدكتور عاد كلامه:أنت زوجها؟؟
أحمد والعبره خانقته:لاااأ
الدكتور:أيش تقربلها؟؟؟
أحمد بحزن:مثل أخوها
الدكتور:تفضل معي للمكتب
راح أحمد ورى الدكتور وقلبه باقي شوي ويطلع من مكانه دخل الدكتور للمكتب وجلس: سكر الباب وراك
سكر أحمد الباب وجلس
الدكتور:أيش أسمك؟؟
أحمد:أحمد
الدكتور:أنا الدكتور صالح
أحمد:والنعم
د.صالح:فيك
أحمد بحزن يقطع القلب:أيش وضعها الحين؟؟
د.صالح بجديه:أنتم تضربوها!!
أحمد فتح عيونه لآخر شي: هي قالت لك
لف د.صالح:لابس لقينا عليها آثار زرقا أو بالأحرا كل جسدها ألوان
سكت أحمد ونزل راسه'كل هاذي بسبي لو دافعت عنها ماصار كذا'
د.صالح:ليش أنتم ماتعرفو أن فيه طريقه ثانيه للتعامل تفاهمو معها أعرفو السبب بس لاتمدو يدكم
أحمد يهز راسه:أنت مو فاهم شي
د.صالح لف لمه:أيش ألي مو فاهمه هااا أنكم تظربوها
أحمد خايف عليها وهاذا كان واضح بعيونه:طيب كيفها الحين؟
د.صالح هز راسه:هي معها فقر دم بسيط بس دخلت بغيبوبه و المفروض أنها تصحى بس هي مو راضيه تخاف ترجع وتتعذب هي خايفه أنكم تعذبوها وتظلموها من جديد وتذلوها فتحاول تهرب من واقعها بأنها ماتصحى ومافيه أمل تصحى ألا أذا حست بالأمان
وبأنكم تحبوها
أحمد هز راسه ومسح بيديه وجهه:لاحول ولاقوة ألا بالله
د.صالح بجديه:أحمد أسمعني زين التعليم مايجي بالضرب
أحمد وبعيونه دمعه حاره حارقه مسحها قبل لاتنزل:يادكتور أنا مابحياتي لمسة شعره منها_أشر على نفسه_أنا أفديها بروحي أنا موشي بدونها
د.صالح عصب:طيب من وين آثار الضرب هاذي هاا فهمني
أحمد سكت دقايق ناظره نظره كلها أنكسار:عارف ع وقت حاجتها لي شكيت فيها شكيت أنا المذنب ع كل شي لو ماصحت بقتل نفسي بقتلها كل شي صار كان بسببي
د.صالح وهو ماسك أعصابه:أنشاالله تصحى الأمل بالله كبير
أحمد والحزن ماليه:ونعم بالله طيب الحين أقدر أشوفها؟؟
د.صالح:رح شفها بس لو كلمتها بتسمعك بس أسمع الزياره ساعه وحده باليوم الساعه خمسه لين سته أما أنت سمحتلك لوحدك تدخل لأن حالتها ماتسمح
وقف أحمد من الكرسي
راح لم الباب طلع أحمد من مكتب وسكر الباب وكل هموم الأرض فوق راسه كان ماشي بالممر شاف أم أبراهيم نايمه ع الكرسي ماحب يزعجها تركها وراح دخل ع غرفتها وقلبه يدق بقوه
شافها شاف الأجهزه ألي حولها ماتوقع أن كذا بتكون نهاية ملاكه تمنى أنه ماشاف شي بس هو شافها ع السرير الأبيض وشعرها متناثر حولها ووجهها لونه صار أصفر ذابل قرب لمها مايدري أيش بيسوي بنفسه لو صار لها شي قرب لمها أكثر وجلس ع السرير جنب راسهالعب بشعرها
أحمد بحنان:فرح فرح أصحي فرح أصحي عشاني أنا أحمد أصحي عشاني لاتخليني لحالي فرح أبقي جنبي أوعدك أوخر الظلم عنك بس فتحي عيونك
ناظرها مالقى جواب فرح ماكانت ترد أو حتى تتحرك أنتبه لذاك الجهار المزعج تيت تيت تيت تيت
جهاز نبضات القلب
لف عليه يكره هاذا الجهاز مو هو ألي بيعلن وفاة أعز الناس ع قلبه مو هي ألي تضحك معاه وخلته يتناسا أمه وأبوه وحنانهم الحين بيفقدها بتضل عايشه ع الأجهزه وذا السرير مو هي ألي لمته وكأنها حبيبته ولعبة معها كأنها بنته وهدته كأنها أمه وكانت كريمه معه زي أبوه بس هو أيش سوى ماسوى شي ولاحتى دافع عنها أو فهمها الحين بتروح وهو مارد لها جميلها
أحمد:فرح فرح أذا صحيتي ماحتركك ماحتركك أبد لو كان فيها موتي
بس مافي أجابه طلع وضرب براسه الجدار
قامت أم أبراهيم من النوم
أم أبراهيم تعدلت:ياخوي أيش قال الدكتور
أحمد حاول يرسم الأبتسامه ع وجهه بس ماقدر تنهد:يقول معها فقر دم بصيط ودخلة بشبه غيبوبه لما ترضى تصحى بتصحى
أم أبراهيم والدموع متجمعه بعينها:ياحياتي يانيتي هاذي نهايتها بالمستشفى أبي أشوفها أبي أشوفها
أحمد بحزن:حالتها ماتسمح بكرى زوريها الزياره ساعه باليوم
مر أسبوع والكل عرف بالي صار لها بس الكل صدق أبوها أنها طاحت من الدرج بس أحمد ماكانو يدخل لأن أبو أبراهيم
كان موجود وهي حالها من سوء لأسوء بعد هذا الأسبوع قررو يحطون الزياره مفتوحه بأي وقت تقدر تدخل لأن الأمل ضعيف جدا
الساعه وحده باليل دخل غرفتها شافها شاف ملاكه ألي أنحرم منه أسبوع كامل تبهذل فيه قرب منها وعيونه ولهانه عليها هي بس الشوق كان يحركه راح لمها جلس جنبها
بصوته ألي غاب عنها أسبوع كان هو الأمل
قرب أحمد لمها شم ريحتها ألي فقدها أحمد جلس ع السرير ومسك يدها أحمد بهمس:فرح أصحي أصحي شوفي حالي من بعادك بعدت عنك أسبوع واحد وأنا عارف أنك بين الحياة والموت_مسح بيده ع وجهها_عارفه أيش تمنيت تمنيت أني حققت لك كل شي تمنيته أنتي أختي وأمي وكل شي بدنيتي لمعة الدمعه المخفيه بجفونه محتاره تبقى أم تنزل لتبين الألم لا ليس الألم بل الآلام التي سكنته فقد أعز ناس أعطوه الحنان أمه أبوه أخوه لماكان عمره سنتين والحين الحين أيش بتموت ألي أعطته الأمل منارته بتنطفي خلاااص مايقدر يستحمل الحين مو لسانه ألي بينطق هذا قلبه ألي نطق أحمد بحنيه:فرح أنا عشت لأني لقيت الأمل لقيته فيك لقيت من أساعده ماحبيت تعيشي الماضي ألي عشته عشت ألم وذقت طعم الجروح الكل كان يناديني اليتيم ماعندك أم وأب الحين لما عرفتك ونسيتيني جروحي والماضي ألي عشته أرجعي أرجعي_بدا يبكي_أوعدك بالأمان بخليك تعيشي معي لا تخافي بتكملي دراستك
بدخلك الجامعه أنتي ثالث ثنوي خلااااص قومي وأختبري وأوديك معي برا نعيش بعيد عن الظلم بس أصحي أذا تبيني أموت كملي نومك ألي مافادك ألا بالتهرب عن الواقع واقعك لمتى يافرح لمتى_مسك يدها وضغط عليها_أذا تبين أرجع أتعذب من جديد كملي نومك أذا تبي تضلي كذا أنانيه كمليه أنسي أن فيه أحد أسمه أحمد أنسيه أنا مت من لمى أختفت بسمتك وضحتك أنا ألي ماكنت أستحمل دمعه منك أنسيني
نزل راسه بس حس أحمد بشي يدها يدها قوة ع يده
رفع أحمد راسه يناظرها
فرح بصعوبه:...أ..ح...م..د
أحمد مسح دموعه وبفرح أشتاق لهذا الصوت:ياروح أحمد
فرح فتحت عيونها بصعوبه:أ..م..ي......أ....ب.و..ي
أحمد بفرح:كويسين أنتي بس أصحي
رجعت فرح غمضت عيونها
أحمد طلع من الغرفه ركض يدور الدكتور لقى قدامه ممرض
أحمد مستعجل:وين دكتور صالح؟؟؟
الممرض:لحسن حضك أهو الدكتور المناوب وجالس بمكتبه
أحمد راح ركض وهو يحاول يتذكر مكان مكتبه
أحمد لقاه ودخل:دكتور دكتور فرح أفاقت
د.صالح مستغرب:متأكد أنها فرح
أحمد بحزن:ايييه بس رجعت نامت
د.صالح:لا تخاف هذا شي طبيعي مع حالتها
أحمد برتياح:زين بتشوفها
د.صالح مستغرب: أكيد بس كيف أفاقت حنى فقدنا الأمل منها يعني نسبة أفاقتها ضئيله
أحمد ببتسامه:متى بتطلع وراها أمتحانات
د.صالح:أذا أفاقت بكرى وتكلمت يعني فمافيه مانع ألي بعده تطلع
أحمد:مشكور وماقصرت معنا
د.صالح:هذا واجبي
راح الدكتور صالح لمها عاينها بكرى الظهر بتصحى
أحمد:أستودعك
د.صالح:في أمان الله
من بكرى فرح قامت
فتحت عيونها بشوي شوي تستوعب أيش ألي صار لقت نفسها بغرفة المستشفى وحولها ورد فرح تظايقت من الورد لأنها تشبها كانت بيوم كذا ومن بكرا أيش أيش ألي صار أنتهت وذبلت لفت يمين ويسار لقته نايم نزلت من فراشها لمه
كان نايم ع الكرسي أنتبهة أيش هي لابسه ملابس المستشفى راحت ركض لقت دولاب فتحته لقت لبسها ألي لبسته ذاك اليوم تذكرت كل شي هزت راسها تنفي الذكرى بس تذكرت وعد خالها وأبتسمت أخذت ملابسها بسرعه وراحت الحمام وطول الوقت خدودها حمرا'كيف شافني وأنا لابسه هذاك اللبس حق المستشفى' فتحت الدش وأخذت شاور ولبست وطلعت وقفت عند خالها الواضح أن النومه مزعجته كان نايم ع الكرسي وواضح عليه التعب
أبتسمت بس خرب عليها أبتسامتها لمادققت بوجه خالها كان مليان جروح وملابسه وسخه وعيونه تحتها سواد وشعره منكوش
فرح'يعني كان صادق بكل كلمه قالها يعني خلاص بينهي عذابي'


بس في مكان ثاني كان شخص يحس بالألم
أبو أبراهيم جالس سارح ع الفطور'صح هي غلطة بس مانعالج الغلط بالغلط وأنا ليش منعت أحمد عنها ليش هو خالها وله حق يشوفها بس فيه أحد ثاني رد عليه مو هي خربت سمعتك ووطت أسمك وخلته بالتراب
أبو أبراهيم بس بس مافي دليل طيب الأتصال كان أكبر دليل طيب ذاك الولد ليش فضح نفسه سكر ع ذا الموضوع ثلاث سنوات وتوك تفتحه يمكن جا الوقت ألي أسامحها فيه أيه يابو أبراهيم سامحها هي مهما سوت بنتك بنتك
بنتي طيب ليش تسوي كذا ليش
أبو أبراهيم سامحها خلاااص ثلاث سنوات تبي السماحه منك خلاص سامحها سامحها
جلس أبو أبراهيم وقت وهو كذا بس بس بالأخير طلع وبقرار نهائي قرره وما بيتراجع عنه

في مكان ثاني داخل غرفه من غرف المستشفى
جلست فرح ع السرير تتأمل أحمد'صح أناصحيت عشانك أحمد بس مو معنا هذا أني بنسى عذابي متى ياشمس بتشرقي عندي أنا ماصحيت ألا لأحمد أنظلم من الكل بس بس ما أظلمه هو ساعدني كثير والحين دوري أساعده ابيه يتزوج سريع من نوره ممكن تنسيه إياني وأتركه وأنا مرتاحه' فرح حست بحركه من أحمد
فتح أحمد عيونه طق رقبته يمين ويسار نومة الكنبه أزعجته
)تعليق(
فرح أسرتها من الأسر المعروفه بالمملكه وبيتهم قصر كبير وأهي مابحياتها أشتغلت أشغال بيت او طبخ بس كثير ذاقت الظلم وأنحرمت
حس أحمد أن فيه أحد يناظره لف جهتها هاذي ملاكه دلوعته صحت صحت
ناظرها أحمد والشوق مالي عيونه وراح لها ركض:كيفك الحين؟؟
فرح بأحلى أبتسامه تخبي الألم
:بخير بس عندي سؤال كم نمت
أحمد:أسبوع
فرح بهدوووء:أهاااا
أحمد بفرح:تبين فطور؟؟
فرح:أيييه بطني فاضي
أحمد مبتسم:عندي لك مفاجئه
فرح:أيش هي!!؟
أحمد:بترجعي المدرسه وبتختبري وبنروح نسجلك برى تدرسي جامعه أنا أشتغلت شغلتين عشان أأمن لك التسجيل مع راتبي حق الجامعه
فرح فتحت عيونها:ليش ليش أبوي وافق؟؟
أحمد بثقه:لا بس بخليه يوافق
فرح ببتسامه:أنشاالله

هل بيوافق أبو أبراهيم؟؟وأويش القرار ألي أتخذه؟؟
هل قراره بيغير شي من ألي بيسويه أحمد؟؟
ليش أحمد يحب فرح كل ذا الحب؟؟
أيش نهايه أحزان فرح؟؟
ياالله عاد توقعاتكم ولا ماحنزل البارت ألي بعده
تحياتي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


احبكـــــــــــ يابلاديـــ
ksa