[ذايــــع الصيت*****]

الأستاذة ريـم

أولاً أحب أن أضع بصمـة شكري وإعجابي بين تلك الأقلام التي صفقت إعجابا لك بما كتبتِ

(الكلام والكتاب وأنا)

بعض الإضاءات (الخربشات) التي أحببت أن أشاركك إياها بعد قراءتي لما كتبت

أول إضاءة توليفـة تبادرت لذهني بعد تلك العناويـن الثلاثـة

(ما أجمل أن أتكلم أنا بما أقرأ)

قرأت فاستفدت أنت لا ضير في أن يعرف الآخرون! ،إذ أنه مما تعلمته أن التعلم يجعل العلم حالاً والتعليم يجعل العلم ملكة

فيما يخص موضوع الكلام..الناس على خمسـة أصناف:

1_مذكر :وهي أعلى مراتب الشرف اللسان المذكر يقول الله تعالى: (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله..) أي لا يوجد من هو أحسـن ممن يقوم بعمل الأنبياء والدعوة إلى الله

2_ذاكر :وهي المرتبـة الثانيـة يقول النبي صلى الله عليـه وسلم: (لا يزال لسانك رطباً بذكر الله) فأفضل المصلين أكثرهم ذكرا وأفضل الصائمين أكثرهم ذكرا وأفضل الحاجين أكثرهم ذكرا.

3_الصامت :رحم الله امرئٍ سكت فسلم أو قال خيراً فغنم وقيل الصمت حكمة والصمت يضفي على الانسان مهابـة وفيـه خير كثير وما أجمل قول الشاعر هنا
الصمت زينٌ والسكوت سلامةٌ....وإذا نطقت فلا تكن مكثارا

4_الثرثار : وقد تكلمتي عنـه أيتها الفاضلة في بدايـة مقالك

5_الفاحش البذيء :وهذا أشر الناس لساناً نسأل الله أن يجعلنا ممن يصونون ألسنتهم عن قبيح الكلام وأن نتخير كلماتنا كما يتخير أطايب التمر آكله

وفيما يخص نظرتنا للناس

نحن ننظر إلى محاسن الناس وعيوب أنفسنا فيكون (التواضع)

ولكن لا ننظر إلى عيوب الناس ومحاسن أنفسنا فيكون (الكبر)

وأهنيكِ على التوقيع الرائع أعجبني كثيراً

هذا مما أحببت أن أشاركك فيـه

أكرر شكري وإعجابي بما طرحت

دمتي راقيـة

ودامت لك البسمة أيتها المبدعة

المخلص&ذايع&