في ظل هذا الزخم الكبير من وجهات النظر والإسداء المُفِيد
يلِّي قدمتيه أجدني في حيرة من أمري ولا أعرف كيف ..
أدخل لموضوعك ..
وماهي الطريقة المثلى التي أعبِّر بها عن إعجابي به ..
وأن عبَّرت هل ياتُرَى سأنجح وبإقتدَار ..
في تعبيري وأعطي الموضُوع حقه من الأهميَّة والإنصَاف؟
صحيح ان ( المَرأة ) ضَعِيفَة في كثير من الأحيَان ..
ولكن أحياناً تملك ( قلَم أنثَى ) ..
كما جاء في عنوان موضوعكِ ..
يكون سِلاحاً فتَّاكاً يعجز الرجال عن مُسَايرته والنَّيل منه!!
ولكِ في (مارغريت تاتشر ) سبيلاً في ذلك أيُمكِن؟
/
/
عيدكِ مبارك ( كويتيَّة عُتَيبِيَّة) .. وعسَاكِ من عوَّاده ..
وأنتِ تحثِّينَا على القراءة ذكرتيني بنفسِي حينما أجُوب
في الطريق وحينما اجد وُريقَة مُرمَاة التفت يُمنَى ..
ويُسرَى وحينما لا أجد من ينظُر إليَّ ..
ألتقطهَا لأقرأ مافيها فهل ياتُرى هذا مايسمَّى بهَوس ..
أو جنون القراءَة؟
ولا أكتفي بذلك بل حتَّى حينما أقصُد المحال التجارية
أجدنِي أقلِّب في بواطن بضائعهَا علُّنِي أجِد أحرُف تُقرأ
وتروِي خاطري الضَّمآن !!
/
/
في سياق آخَر ذكرتِ وحسب مافهمت انه من الضروري
ان يتحلَّى الإنسان بالحوار السَّدِيد المرصَّع باللبَاقَة..
فكيف له ان يكون كذلك .. وهو غير سديد ..
ولايملك من اللباقة شيئاً ( فاقد الشَّيء لايُعطِيه )؟
ويتّضِح ذلك من خلال المحسوبين علينا اولئك النفر ..
الذين حينما نختلف معهم نكون لاشيء في نظرهم ..
ولانفقه وإننا أخذنا اكبر من حجمنا ..
وهكذا دواليكِ !!
تصرفات مضحِكَة حقِيقَة ..
/
/
أعتقد من وجهة نظري .. ليس كل إنسان يملك الذوق
وكما نقول ( بوطبيع مايخلِّي طبعه ) ..
يعني ليس بمقدوركِ أن تضربي البغل ..
وتطالبيه أن يقول انه حِصَان؟
خُذي مثلاً بسيطاً إن شِئتِ ..
أحياناً..حينمايرد أحد على موضوع لكِ أويبعث لكِ برسَالَة
يسبقها بإبتِسَامَة لطِيفَة وجميلة.. تُرى لمَ يفعل ذلك؟
ليس لشَيء وأنما يعبِّر بطريقته عمَّا يحمله ..
من ذوق رفيع في دواخله.. ألم يحدث معكِ هذا ..
قولي بصراحَة .. فلا أحد يسمعكِ سِوَاي؟
الأكثر من ذلك .. أنَّكِ أحياناً تسيري بخطوات وئِيدَة ..
على جنبات الطريق كما ذلك الرِّيم..
تصادفكِ إمرأة تُلغِي عليكِ تحيَّة الإسلام وهي لاتعرفكِ
فلِمَ تفعل كل ذلك؟
لأنها هي الذوق نفسه ..
ما اُريد قوله هو ان تصرفات الإنسان تدل على ذوقه ..
وعلى تفهمه ..
امَّا أن نطلب منه شيء ليس فيه فهذا مُحَال ..
وصعب جداً إن لم يكن مستحيل !!
قد يذعن لنصائحنا لوقت معين لكن سرعان ماسوف يعود
إلى طبعه وإلى اصله الحقيقي والله من وراء القصد ،،،
/
/
إنتـَـر
ألست أنت العيد نفسه؟
ألست أنت الفرحة نفسها؟
بل ألست أنت ..
من أهنيء نفسي بك ..
فلم أحرم نفسي منك؟
لم أنتظرك ..
ان تطالبني أنت ..
بأن أتواصل معك؟
وأرد عليك؟
بأن أكون قريباً منك؟
وأنا المدين لك ..
بأن جعلتني أحس بالعيد؟
أستمتع بالعيد ..
يا اجمل عيد؟
.