,’
’,
,’
خنقتني عبرة سكنت عيني اثقلت جفوني احسستها
تمرق بين جنباي تمزق احشاء الساعة التي تدق
المليون ... في داخلي ..
تمر ثواني وتنقضي ساعة وتظل السنين تلوى السنين
تحكي لي سر جنوني او موكوث اسراري في قفصي ..
وتظل الذكريات متشبثه في قعر الذت في صميم الاعماق ..
وتأن الذاكره تتوجع من سياط الحنين والأنين ..!!
كم هي غاليه تلك النظرات التي نثرتها على ارض فراقنا
كم هي غاضبه مدامعي عندما سمعت رحيل .. بعد ..؟
لم تستوعب الصدمه او اضنها تجاهلت وادارت للحظات ظهرها
لم تصدق لم تؤمن بوحدتها في عالم يفتقد كل شي .. بعدك ..؟
كم رسمت القمر في نافذتي الصغيره كم عطرت وسادتي بهمساتي
كم تخيلتك في كل محيطي كم تكلمت مع نفسي عن ذاتك وجسدتها
حقيقه ونحتها بخيالي وصورتها بكياني وعلمتها ببسمتها وقهقتها
في زوايا دنيتي ...!!
تركت كل شي وراء الايام التي كانت تجذبك الي
وبعثرتها هي بسمتي وحرمتها على شفاهي ..
وكل هذا عندما علمت انك رحلت رغماً عني ..
وعن حنوني بك ..
فإليك صباحي بعطر الزيزفون ودهن العود
وتلك النظره والورده والمندي المبلول من جفنك
عندما كان اخر عهدي بك .. ( اشوفك على خير )..!!