\\\\
أنا أمام نافذتي
صورة مهشمة
تغريني بمَجازات الآمال
فما زلت أتمسح كدرويش بستائرها الصامتة
أُضمٍنها مَسألتي القديمة
ان أُطل من شرفتي
فتلتقي العيون بالعيون
و تهبٌ نسمات الورد حميمة
من الشرفة المقابلة
فتنتحر خيوطها المخملية على رقبتي
مون لايت
ما اجمل هذا المطر المختلف
و هذا النزف حد الهوس و الهذيان
رائعة و اكثر
و فقط كلماتي تهنيء لأليك المرصعة على هكذا ابداع
و تقديري لك مدرار
\