1 )
حالَةُ المنفيّ :
فرّ من قومِه ،
عِندما قالتِ الظلمَاتُ : أنا أرضهُ وأنا سرُها
كيفَ ، ماذا يُسمَى بلاداً
لم تَعُد تنتَمي إليهِ ، وليسَ لهُ غيرُهَا ؟
2 )
اثنا عَشَر قِنديلاً لغِرنَاطَة ،
لا تَخَفْ أن تُلامِس الغيُوم
وَقُلِ اطمَئني ، يا خطوَاتي .
في سَاحَةِ الأسودِ ، في ساحَة الرياحين
ينزُل القمَر على سُلَم المَاء
ليلَتقي في المَاء وجهاً يُحبُه
ينطَفئ حوله، حياءً ،ضوء القناديل .
أدونيس / تنبّأ أيّها الأعمَى ،