\\\
و تبقى من فنجان الارق رشفة تأبى الذوبان على لسان الفجر
تبقى مندغمة في قاع كاسي
تلوذ بحبل سرة الاحلام
تأبى الاحتضار على اكمام الليل المخضب بذكراك
هي مترعة في بحر اللوعة و الحنين
كما انا تماما
شالك المعطر بك مؤنسي
شراعي
اعبر به ضفاف الليل الطويل
مون لايت الراقية
قوافي نسجتيها من كلمات تابى الذبول حين تستقر عليها العين فهي الى القلب اقرب
و هذيان على مشارف البرزخ ما بين المطر و السراب
كوني دوما كما انت
ايتها النقية
لروحك وردة
و تقديري
و عيدك مبارك سعيد
\