فى هذا المساء
ناديت بأسمك في شوارع المدينه
فلم يجاوبني غير الظلام
وسألت عنك الريح
وهي تئن في قلب السكون
فلم يجاوبني غير الصدى
وتراءى لي طيفك في نور الصباح
ورأيت وجهك في الفجر الحزين
والامواج في البحر تتضارب
لقد غرقت امانينا
وما عاد الغناء الأ نواح وبكاء
مدن بلا فجر تنام
ومدن بلا فجر يغطيها الظلام
وفي الليل عادت مركبات الحب بلا خيل
بلا عجل ... بلا أمل
دعينى اعلق بعض دموعي على صدرك
دعينى أوشم بعض الكلمات وفاءً مني لك
دعينا نعيش بعض اللحظات
قبل أن يعم الفراق