الاحتياج اختي موجود والواقع يشهد بذلك ولكن دعينا ننظر للامور من زوايا عده
الزاويه الاولى // رغم حياة الغرب الشاذه وعلاقاتهم المحرمه وعيشة البهائم التي يعيشونها كما وصفتهم اختي بنت
السحاب الا انهم يبحثون عن عيادات لمعالجة مرضاهم برغم انهم يقدمون على تلك العلاقات بقبول لانهم لايرون فيها
خروج عن فطره لانهم من اهل الظلال
ولكن انظري لاحوال من عندنا الشاب يغرر بالفتاه باسم الحب و يسلب منها اعز ما تملك ثم يلوذ بالفرار
الفتاه تتعرف على اكثر من شاب وتوهم هذا وذاك انه فارس الاحلام الوحيد وعندما تشبع رغبتها العاطفيه ترمي في
مزبلة الوهم كل اولئك الحثاله
والزوج يرمي زوجته أم ابنائه بعد ان أخذ شبابها وردها بيت اهلها بعد ان يستجيب لنزوته حتى بدون مصروف او اعانه
وهلما جرى من فضائع حقيقيه موجوده على ارض الواقع
اليس مثل هولاء المنكسرين من الغش والغدر والخيانه والجشع والظلم أحق بالعلاج حتى يتعافوا مما
اصابهم من ويلات مجتمعاتهم والتي لم يختاروا فيها كسر قلوبهم بل انضحك عليهم وغرر بهم واغتصبت ارادتهم ؟؟
الزاويه الاخرى
هذه العياده تحتاج الى مجتمع متفهم ومجتمعنا سيلص التهم جزافا بمرتادي تلك العيادات حتى يجدوا انهم شواذ داخل
أمه صالحه كلها وعندك كمثال مرتادي عيادات الامراض النفسيه البسيطه نتحاشى الاحتكاك معهم لاننا نعتبرهم
واسف على الكلمه ( مجانين )
ومرتادي الاعاقات البسيطه واصحاب الاحتياجات ننفر منهم لانهم دخلوا تحت طائلة معاقين
فمن يقبل بذلك من مرتادي لتلك العياده الا من حكم على نفسه وقلبه بالموت معا
الزاويه الاخر ى // وهي اهم زاويه في نظري
وهي تعلق القلب بالخالق سبحانه وتوكيله الامر ومن فوض امره لله لايمكن ان يكسر
قلبه ولن يحتاج لارتياد تلك العيادات
فالعفه والاحتشام والصدق وعدم قرب مواطن السوء والبعد عن الصحبه السيئه والتعامل
وفق مايرضي الله سبحانه وتعالى والرضى بالمقسوم
كلها امور تجعل القلب بعيدا عن خوض التجارب الفاشله والقرارات الخاطئه وتجعله في مامن عن كل انكسار
فقولوا كل صباح ومساء اللهم قد فوضت اليك امري وابشروا بقلوب ككرات الثلج البيضاء نقيه لن تنكسر ولن تبحث عن
علاج غير علاج الايمان وسنلغي بناء على ذلك كل الزوايا ومبرراتها