\\\\
كوقت ذروة المد
على امتداد هذا اليم
تزدحم في غصص غيابك
قرحة هو بعدك
أنوء بها كما حقيبة
و على هيأة الطير
انتظر في سكة الاعالي
قطارا ياتي بك
او اثيرا مشبعا بنسيم
خضلته انفاسك
و ما زلت معلقا اترقب
حمامتك في قيعان الشوق
لتحط على افنان انهكتها العناكب
و الناي
و تدثرت كلماتك التي سامقت بها النجوم وشاح الجمال
فتقبل مكوثي الطويل على ضفافك الوارفة
و تقديري
\