الهلال وانتر ميلان يتفقان على مسودة حفل اعتزال التمياط
الإدارة تنتظر دفعة ال(art).. وإصابة جديدة للنامي
الرياض - أسامة النعيمة:
ينتظر الهلاليون وصول الدفعة المخصصة لهم من قنوات(art) الرياضية التي تمثل جزءاً من مستحقات الموسم الماضي، من أجل حل جزء من الأزمة المالية التي يعاني منها النادي في ظل الالتزامات المالية التي أخرت صرف رواتب للاعبين والأجهزة الفنية والعاملين بالنادي.
من جانب آخر تعرض الظهير الأيمن محمد النامي لإصابة في مواجهة الفيحاء الودية أمس التي انتهت بفوز الهلال 2-1 سجلهما حسن خيرات، ولم يكمل المباراة، إذ أظهرت الفحوصات الأولية عن كدمة بسيطة في الركبة.
على صعيد آخر يخوض فريق الهلال الاولمبي مواجهة الثانية في كأس الأمير فيصل بن فهد غداً (الثلاثاء) أمام الرياض في ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمقر النادي.
من جهة ثانيه علمت"دنيا الرياضة" أن عضو الإدارة سامي ابوخضير سيتم تفريغه لأمانة الصندوق بالنادي.
من ناحية أخرى علمت"دنيا الرياضة" أنه تمت الموافقة على مسودة العقد بين اللجنة المنظمة لمهرجان اعتزال نواف التمياط ومسؤولي الانتر ميلان الايطالي، ويتطلب التوقيع النهائي على العقد الرسمي دفع نسبة تتجاوز ال40 في المائة من قيمة حضور النادي الايطالي الإجمالية وهي مليون يورو، كما يتطلب تأمين الدفعة الأولى من المبلغ لتتم التواقيع النهائية على اتفاقية المباراة.
الجدير بالذكر أن المليون يورو هو نصيب النادي فقط من غير تكاليف الطائرة الخاصة ومصاريف الإقامة بأي بفندق الفيصلية أو الفورسيزون.
مرسى الكلمة
سامي.. أسطورة دون ضجيج
فياض الشمري
أنصف أعلى سلطة رياضية (الفيفا) قائد المنتخب السعودي السابق سامي الجابرعندما نصبه عبر استفتاء رسمي لم تدخل فيه المجاملات، والوساطات (الأسطورة) على مستوى القارة الآسيوية.
ولم يأت هذا التنصيب من فراغ، او لأن الجابر يتمتع بحظوة كبيرة من بلاتر وغيره من المسؤولين في الاتحاد الدولي والمواقع الرسمية المعترف بها دوليا، ولكن لأن ما حصل عليه تحقق من خلال أرقام واحصائيات لاتعترف بتزوير الحقائق، فهو يعد أكثر لاعب سعودي شارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم ( اربع مرات)، وهو أبرز مهاجم صعد لمنصات التتويج مع ناديه والمنتخب، كما أنه يعد من اكثر المهاجمين الاكثر تسجيلا للاهداف الحاسمة، فضلا عن كثرة المشاركات الدولية المهمة على مختلف الاصعدة.
وعلى الرغم من ان هذا الإنجاز يعد امرا طبيعيا في سجل النجوم الكبار الذين تعودوا على حصد الانجازات مع انديتهم ومنتخبات بلدانهم، الا ان الهلاليين على الصعيد الرسمي، لم يمنحوا هذا الإنجاز حقه من الاهتمام والاحتفاء، إما لأنهم يدركون مسبقا ان الجابر هو بالفعل الأسطورة الحقيقية في آسيا في مجال الكرة ولا أحد ينازعه في ذلك ولاداعي للخوض في ذلك، أو لأنهم يتحينون الفرصة المناسبة لكي يقيموا احتفالاً يليق بالنجم الدولي السابق الكبير، وإنجازاته التي لم يحققها اي لاعب سعودي آخر.
وفي كلتا الحالتين فالصواب لم يكن حليفهم، لأنه من غير المعقول أن يعلن الاتحاد الدولي منح قائد فريقهم السابق لقب اسطورة آسيا دون ان يحركوا ساكنا تجاهه، ويمنحوه القدر الكافي من الاعتناء في لحظتها اسوة بنجوم آخرين تم الاحتفاء بهم حتى على مستوى الاستفتاءات غير الرسمية، على الرغم من ان انجازاتهم مع كامل الاحترام لهم لاتصل الى نصف انجازات الجابر مع ناديه والمنتخب، فيا ترى لماذا هذا الصمت الهلالي؟ وماذا لو كان سامي في ناد آخر وهو الذي نال للتو بعد اختياره للعمل الاداري عقب اعتزاله لقب أسطورة أكبر قارات العالم؟ كم سيكون حجم الاحتفال به ونوع التصريحات والتغطيات الاعلامية؟. ربما استمرت لفترة طويلة!
(الأخضر) يجلب الخوف!
جلب المنتخب السعودي وهو يقدم صورة باهتة الخوف لدى الشارع الرياضي، ووضعه في ترقب للمصير المرتقب يوم (الاربعاء) المقبل امام البحرين في اياب الملحق الآسيوي، وليته طمأن الاعلام والجماهير والمحبين له من خلال اداء قوي وروح عالية وتنظيم ملحوظ داخل الميدان، ولكنه ظهر بشكل (يخوّف)، ولم يبرز الا عناصر قليلة كان في مقدمتها وليد عبدالله الذي انقذ مرمى (الاخضر) من اهداف عدة كادت ان تصعب المهمة في مواجهة الرد التي ستكون صعبة على المنتخب السعودي مالم يرتب اوراقه جيدا، ويحضر بصورته المعتادة، وينتزع بطاقة الذهاب الى نيوزيلندا وهذا ما نتمناه.
* للكلام بقية
عندما تتكلم الأرقام ليس أمام الجميع إلا الصمت.