عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2009, 03:47 AM   رقم المشاركة : 12
سكره مكره
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية سكره مكره
 






سكره مكره غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاصدقاء




اهلين اخت/ سكر

جميل ان يطرح موضوع ينم عن النضوج .. وذو بعد استراتيجي مستقبلي ومصيري

فقد سئمنا اللت والعجن في مواضيع ..
المراة والرجل، .. الحب، .. الفضائح، .. النقد التهجمي لبعضنا البعض
، .. الخ من المواضيع التي لا يدور عليها الحول الا ..
وقد افرغ الاعضاء الذين مر عليهم بضعة اشهر .. ما في جعبتهم من مواضيع منقولة
واشترك اعضاء جدد .. وبدؤوا يعيدوا دورة نقل نفس المواضيع المكررة


لا اريد ان اطيل
لكن في موضوع تحت عموم عنوان "التصحيح .. والاصلاح" في منتدى اخر
اظهر الكاتب عن خلفية واسعة له في الايدولجيات وفلسفات النظم السياسية وتجاربها
والتي على الرغم من هذه الخلفية .. بقي حائر في اخر موضوعه ..
يتسال كيف لنا كمسلمين .. ان ننجوا بانفسنا في ظل اوضعانا .. وتاخرنا، ..
وعلى الاقل، سعيا واجتهادا .. ولو لادراك من الحضارة ركبها



ولعلي اكرر هنا ما قلته هناك
من ان جميع هذه الفلسفات الانسانية، .. بما فيها الراس مالية التي تقود حضارة اليوم
كلها اثبتت فشلها، .. نهاية باخر واحدث فصولها .. فضيحة "الازمة المالية العالمية"
وحيث ما كان لاين من هذه الايدولوجيات والنظم .. من ان تسود في اي زمن من الازمان، ..
بما في ذلك راس مالية حضارة اليوم السائدة الامريكية، ..
الا بفرضها قوة وعنوة على المجتمعات .. والعالم
سواء كان ذلك بصريح قوة السلاح .. او بقوة غير مباشرة كالسياسية او الاقتصاد

اما عن "العولمة"
فهي ليست اكثر من "ظاهرة"
نعيشها في ظل التقدم العلمي .. الذي اتاح نتاجه من سبل ووسائل ..
لان يكون اداة ووسيلة لمن يستثمر استغلاله

فهو ليس فلسفة فكر .. او نظام

بمعنى اخر، ..
لو كان للمسلمين شان اليوم، ..
واحاولهم يعتز ويفتخر بها .. ولهم مركز متقدم في الرقي والحضارة الانسانية
لكنا كذلك .. سخرنا العولمة لخدمة رسالتنا واهدافنا ومصالحنا










قد طرحتي قضية، كما اسلفت، ناضجة .. وجديرة بالنقاش
بقي ان تشاركينا نقاشها برايك ووجهة نظرك الشخصية
، .. لاتحرمينا


مودتنا








..أخي الكريم
أشكر لك ماأسلفته من إطراء على نقلي لهذا الموضوع
فلك مني كل الشكر ..وأرجو اأن نكون عند حسن ظنكم
أما وجهة نظري بالعولمه ..
هي وضع بضع من القوانين لإزالة الآسوار والحواجز
بين الدول ليسهل التواصل في مابينها
والعولمه ..كغيرها بهذه الحياة لها الجانب السلبي والجانب الإيجابي فهي تحمل آهدافها
فمن إجابياته أن جعل الروابط بين الدول ميسره أكثر من ذي قبل وعرفنا على الكثير من التقافات المختلفه
ومن سلبياته بأن الهدف الحقيقي هو هدف إقتصادي بحت
ولإخفاء ذلك أضيف لجانبه الجانب الأجتماعي والسياسي
لتغطيه الغرض الأساسي منها
فهو محركها الأساسي الربح أولا وأخيراً
ولكن ذلك يؤثر تأثير سلبي على الدول الناميه فيتخلف بها الركب إقتصادياً لجشع هؤلاء ..فسرعان ماتصاب شعوبها بالإحباط ..فالحركه السريعه للسوق والخصخصه
يؤثر سلباًعلى هذه الدول فقط للحصول ولإستيلاء على ارباحها الإقتصاديه من قبل الدول المتقدمه الراعيه للعولمه
فهمهم الأول هو جني الارباح الماليه والثروات واسيطره على الإقتصاد العالمي
وفي نهاية المطاف يجب أن نتحمل عبء أنفسنا ونهتم بثقافتنا الاسلاميه
وأن نتمحور حول الجيد من تقاليدنا مع التجديد والمرونه لنأخذ من

الثقافات الآخرى كل مانستفيد منه لنتطور وننهض بثقافتنا كأفراد ثم كشعوب
متمنيه أن أكون وصلت لما تعنيه العولمه ولو لقليل منها

لك مني جُل التقدير