أخِي الأستاذ ( خَالِد ) .. لا أصدق انك تقتنع ..
بمثل هذهِ الروَايَات المغلوطَة يلي القصد منها ..
هو ملء الصَّفحَات وسَد الفراغات بكلام مُهتَرِيء
وعارٍ من الصِّحَّة ..
لأن الحيوان المَنَوِي يحتاج لأجوَاء خاصَّة ..
حِينَ خروجه من قَضِيب الرَّجُل .. كي يستطِيع السَّير
ومواصلة طريقه إلى البوَيضَة وتلقيحهَا ..
ومثل هذهِ الأجواء .. لايستَطِيع أحد أن يوفِّرهَا له ..
سِوَى ذلك ( المُخَاط ) الذِي يفرزِه مهبَل المَرأة ..
والذِي تنحصِر مهمته في توفير المناخ المناسب ..
للحيوَان المَنَوِي ..
ومن جهَة أخرَى .. لتَسهِيل مهمَّة العضُو الذَكَرِي ..
فِي عمليَّة الولُوج والخرُوج فِي المَهبَل دُونَ عَوَائِق
وَإذا كان الحيوان المَنَوِي يَمُوت ..
فِي ظَرف دَقِيقَة واحِدَة فَقَط حِينَمَا يتَعرَّض ..
للأجواء الخارجِيَّة الطبيعِيَّة فمابالُكِ بِحَيَوَان مَنَوِي ..
يعيش لأيَّام طويلة ملتصِقاً في الجُنز رغم غسله
بمواد كِيمَاويَّة كالصَّابُون والكلورِكس ..
ويتعرَّض لأشِعَّة الشَّمس الحَارِقَة والهواء الجَاف ..
وفَوق ذلك كلَّه يفضُّ بِكَارَة فَتَاة كما حصَل ..
مع المَذكُورَة بعالِيه؟
يبدولي أن هذا الحَيَوَان المَنَوِي ذُو سَبعَة اروَاح ..
حَقِيقَة كلام لايُصَدَّق وهو أشبه بقِصَص ألف ليلَة ..
وليلة الخيَالِيَّة !!
ولايصدقه أو يُقنَع به سِوَى إنسَان ( اُمِّي ) ..
إنسَان يَفتِقَد للموازَنَة بينَ مايقبله العَقل ..
وما لا يقبله !!
وإذا كان الشَّاب يعجُز أحياناً عن فضّ بكَارَة زيجَته
في ليلَة الدُّخلَة وهو لَدَيهِ سِلاح قاسٍ وقَوِي ..
فمابالُكَ بِحَيوَان مَنَوِي ليسَ له وَزناً ..
ولايُرَى بالعَين المجرَّدَة ولابُد من تكبيره بالمِجهَر ..
لآلاف المَرَّات .. ويادوب ترى زوله فقط او خياله ..
أو جُزءاً مِنه!!؟؟
أنا لا أنكُر إن الحمِل وَارِد بالنسبَة للفَتَاة ( البِكر )
ولكن يحصُل هذا فِي حالَتِين ..
لابُد أن يكون غِشَاء البِكَارَة شَفَّاف جداً وخَفِيف ..
وَتَكُون الفَتَاة فِي كَامِل إثَارَتهَا وهَيَاجَانِهَا الجُنسِي
وأن يكون لدَيهَا فِي نفس اللحظَة مُخَاط متدفِّق ..
وبغَزَارَة من المهبَل يكفِي لنَقل الحَيَوَان المَنَوِي ..
وإحتِضَانه إلى حيثُ هدفه المَنشُود وهُوَ البُوَيضَة
ومن ثم قَنَاة ( فَالُوب ) !!
شَرِيطَة الاّ تُزِيد فترة بُقَاء الحَيوَان المَنَوِي ..
فِي الأجواء الخارجِيَّة .. أكثر من دَقِيقَة واحِدَة ..
وألاّ مَاتَ وأصبَح غير قادِر على التِّلقِيح الإيجَابِي ..
وسَامحُونَا ،،،
/
/
إنتـَــر