عرض مشاركة واحدة
قديم 30-08-2009, 05:28 PM   رقم المشاركة : 3
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


تلك المُشكِلات سِوَاء من داخل محيط أسرته او خارجها

ربما أثَّرَت عليه وربما أشعرته بالدونية ..

او بشيء من الحقد على كل من تسبب له في هذهِ ..

الحالة السيئة التي يعيشها .. وهذا يَحدُث كثيراً !!

هذا بالإضافة للمُشكِلات العاطفية ..

التي قد يمرُّ بها ( المُعَاق ) وتؤثر فِي سَير حَيَاته !!

قد يكون والحَالُ كذلك للأسرة دور في تلك المشاكل

لا ننكر..ولكن الأسرة اليوم وبالذات بعض الأسَر..

لا تلام في كل ما يحصل لإبنها ( المُعَاق ) ..

من إخفاق دراسي متواصل ..

أو إهمال في تحمُّل المَسؤولية رغم توفِّر كل شيء له

لأننا يَنبَغِي أن نُدرِك ان الكثير من الأسَر اليَوم ..

ليست قادرة على متابعة سير إبنهَا ( المُعَاق ) ..

والتأكد منه ومتابعته بشَكل يطمئنها عليه خَاصَّة فِي ظِل

وَلِي أمر مَشغُول ..

أو علاقة سيِّئة بإبنه ( المُعَاق ) ..

أو عدم وجود ولي أمر من الأسَاس وبالتالي لا يتبقَّى ..

سِوى الأم والأخوات وهؤلاء ماذا بيدهن أن يَقِمَن به

لمتابعة سير ( المُعَاق ) في الجامعة مَثَلاً ..

فهناك قيُود كثيرة وموانع اجتماعية عديدة تحدُّ من مثل

هَذِهِ المتابعة وتقصِّي أحوال إبنها ..

فالأسرة هنا حريصة وربما كانت تعرف مصدر الدَّاء ..

بالنسبة لإبنها ( المُعَاق ) ولكنها غير قادرة ..

على فعل شيء .. لأنها ببسَاطَة لا حَول لهَا ولا قُوَّة؟

ودعِينِي اقُولها بكل صراحة أستَاذَه ( ضُوء ) ..

إننا كثيراً ما نلوم الأسرة فيما وصل اليه ( المُعَاق ) ..

من مستوى متدنِّ في كُل أوجه حَيَاته بشَكِل عَام ..

ولكننا وهذا أحياناً ..

نغفل الأشخاص والجهات الأخرى المنوط بها عملية ..

الإهتِمَام بشكل متوازن لهذا ( المُعَاق ) ..

فالملاحظ واقولها بكل صراحة ودون ادنى تحفظ أيضاً

ان دور الأستاذ التربوي ..

هو دور قاصر الى حد كبير في توجيه ( المُعَاق ) ..

والوقوف معه ..

وتلمُّس إحتياجاته ومعرفة كيفية الدخول الى نفسيته

ومعاملته كأخ اكثر منه ( مُعَاق ) !!

فـ ( المُعَاق ) من هؤلاء بحاجة لمعاملة خاصة ..

بحاجة الى زرع الثقة في نفسه .. بحاجة لتشجيعه ..

بحاجة لتقدير مِمَن هم أكبر منه .. بَل بحاجة ..

لأن يعرف جيداً بأن الصَّدِيق أو الأستاذ أو الدكتور ..

هو أخ كبير له !!

يلجأ اليه متى ما طَرَت له مشكلة او طرأ له سؤال!!

وهذا لا يعني عدم وجود أنَاس من هذا النوع أبداً ..

فهناك الكثير منهم ..

ولكنهم اي ( المُعَاقِين ) وجدوا من يرتاحون اليهِ ..

وجدوا من يعوضهم حنان المنزل .. وجدوا من يمد لهم

يديهِ بكل رحابة صدر .. نَعَم وجدوا من يشجعهم ..

على مواصلة العَطَاء .. ويقف معهم بِمُحَاذَاتهُم ..

وأقلق حقيقة ..

حينما أرى هذا ( المُعَاق ) أو تلك ( المُعَاقَة )

يعيش كلاهما مرحلة نفسية سيئة جداً ..

بسبب قلقه المستمر .. مِمَا تُخفِيهِ عنه عَاقِبَة الأيَّام ..

وخوفه من المجهول ..

الذي لا يعرف ماذا يخبِّئ له وخوفه من رد فعل أهله

وكيف سيواجههم في حال عدم تحقيقه لِمَا يطمحُون إلَيه

وماذا سيقول لهم .. وهو من عودهم ..

بأنه متقدم في كل شَيء رغم ( إعَاقَته ) وأقِف هُنَا؟

/

/

إنتـَــر





يامن اتعبني هواكَ ..

أريد ان اتأكد والآن!!

من منزلتي لديك؟

من موقعي ..

في خريطة حياتك؟

وكم أنا غالٍ عليك؟

وأيُّنَا أكثر جنوناً بالآخَر ..

ومن هو الرابح ..

في هكذا حُب مجنُون!!

أنا ام أنت؟

/

/

أرجُوكِ لاتقل لي ..

أني اعرف وأدرى منك؟

وأنني أدرُك معرفة كل ذلك؟

فكل هذا لا أنكره أبداً !!

لكنني أريدك ..

أن تهمس في أذني ..

أن تقولها صراحة ..

أن تعلنها مدوية ..

ان تكررها لي ..

ان تسمعني اياها ..

من وقتٍ لآخر ..

كما لو كنت أسمعها اول مرة

فهلاّ أسمعتني أيها؟

.