[رهيـ عيونها ــن]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر في التاسع والعشرون من شهر مارس العام الف وتسعمَائَة وسبعة وسبعون توفِّى العندلِيب الأسمَر .. كمَا يحلُو لمحبِّيهِ تسميَته (عبدالحَلِيم حَافِظ) فماذا كَانَت ردود الفِعل من محبِّيهِ وعُشَّاقِه سِوَى أن يَلقُوا بأنفُسهُم من شُرفات شقَقهُم إلَى سفُوح الأرض .. حَيثُ مَصِيرهُم المَحتُوم .. وَفِي الثَّالِث من فِبرَايَر..العَام خمسَة وسَبعِين تَوَفَّيت.. كَوكَب الشَّرق (ام كلثُوم) فمَاذَا كَانَت ردُود الفِعل من قِبَل جمهُورهَا العَرِيض سِوَى أن رمُوا بأنفسهُم تَحتَ عَجَلات السِّيَّارَات لِيُعَبّرُو عن عُشقهُم الاّمحدُودلَهَا وَفِي الخَامِس والعشرون من مَارس .. العَام الف وتسعمَائَة وخَمسَة وَسَبعُون تَوَفَّى .. المَلِيك المُفَدَّى رحمه الله وأسكَنه الفِردُوس الأعلَى ( فَيصَل بن عَبدالعَزِيز ) فماذا كَانَت ردُود الفِعل .. سِوَى إن إنهَمَرت الدمُوع..من المَآقِي زَخَّات زَخَّات.. حُزناً عَلَى فرَاقِه وَألَمَاً عَلَى رَحِيله .. مَا أرِيد قوله بإختِصَار شَدِيد هُوَ حِينَمَا يَصِل الإعجَاب والحُب إلَى حَد الهَوس .. فلابُد أن نَتَوقَّع اي شَيء .. وَنَتَوَقَّع تصرُّفَات غير مَألُوفَة من بَعض النَّاس .. وإن كَان الفَرق كَبِير وَشَاسِع بَينَ مَاذَكَرت اسمَاؤهُم وَبَينَ تِلك الفَتَاة المَذكُورَة .. يَلِّي شَرَعَت فِي الإنتِحَار على شَخصِيَّة .. لا أعتَقِد إنَّهَا تَستَحِق الحُزن عَلَيهَا .. فَمَابَالُكَ بالإنتِحَار من أجلهَا؟ صَحِيح إنَّنَا نُحِب أنَاس مُعَيَّنِين وَنَتَمَنَّى أن يكُونُوا مَعنَا وأن يمُد الله فِي عمرهُم ولاننكُر ذلك بِمَكَان .. ولكن أن يَصِل التَّفكِير بِنَا إلَى حَد الإنتِحَار فَهَذَا مُحَال بَل ضَرباً من الجنُون؟ / / إنتـَـر

اخي انتر بوركت من القلب

لله درك لهذه الأسطر التي اراحت قلب كل من يمر من هنا


وفعلا الأنتحار لأنسان عبد خلقه الله لعبادته اين كان فنحن خلقنا من طين وسواسيه


والله سبحانه من يفدى بشرف الشهاده لدينه


شتان بين الأثنان لعل الشهاده هي شرف عظيم وماتتوق النفس لذكره


اسعدني حضورك وتشريفك عزيزي


ودي محمل بأريج الورد لك


رهيـ عيونها ــن