فى هذا المساء
ماتت زهوري
بلغ اليأس مني كل كياني
تحولت حياتي إلى أسطورة ألم
ذهبت أبعد من الحلم بكثير
وجدت نفسي بلا فرح
بلا مأوى
بلا كيان
كنت
وقدر للحب أن يخلق معك
وقدر لي أن أجد لي الوطن
ووجدتني ألملم بقايا الأحزان لأنثرها بعيدا
كنتى فرحتي التي ما إعترفت بها يوما
كنتى الوطن
الذي أبعد عن سمائي غيوم الحزن
كنتى لي الوطن
وكان لي الوطن كل الحياة
إلهي
قد إخترتها لى
لتكون سكوني وهدوئي
لتكون عشقي و جنوني
عشقتها
وكيف لي ألا أعشق وطني
عشقتها
و عشقت معها القدر
عشقتها
وها أنا أجعل كياني كله له وطن
سأزيدها حبا
و عشقا
ستكون
الأكثر نبلا
فلا شيء بعدها يذكر ولا حب بعدها يولد
آآآآآه يا سيدتى
ما الحياة و انت لست معي
ما السعادة من غير ألحان بسماتك
ما الكون وأنت عن كياني رحلتى
كيف لي أنا احيا الآن
لن تكون حليفتي سوى الدموع
وقهر الأيام سيلاحقني
وأشباح الذكريات
ستنهل من باقي رونقي
لا بد بعدك سأحيا بلا روح
سأحيا بلا أمل
مع عذاباتي