فى هذا المساء
ظننت إنني ابتدأ أحاكي
حروف الشوق
فوجدت نفسي تخُبربـ أهات
لم يوجد لها في قافلة الإعراب
إعراب....
فحملت نفسي إلى أوراقي وحبري
وأوقدت شمعتي لتحاكي بعضا" من شرود
ذاكرتي
فـ أخذت اعبث بأوراقي انثرها
وأعود واجمعها وانثرها مرارا" وتكرار
أريد أن أجد من بينها نهايات
تهرب إلى إطرافها
فتقايض أحلامي وغربه إحساسي
وأوجاع سكبتها فوقها
وانأ هكذا ابقى ليلي أحاكي صوت
سقوط المطر بنافذتي اسئله
هل سيبقى شريدا" مثلي
هل ستبقى قطراتهِ تتساقط بصمت
أم سيشتد هطوله
فقد اشتد الشوق بداخلي
واخذ يترنم بأوردتي
فتركها كـ أغصان تعانقت من شوقها
فتسكن بين أجنحه تحمل أنفاسها
وبشهدا" علق بشفتيها
فبقى كـ ذكرى تجمدت
فوق أوراقي كشمعتي التي
أراقب سقوط دموعها وتجمدها
لـ يأخذني تمايل لهيبها
إلى أنفاسها لـ اْهذي
برائحة عطرها
ورقص ثوبها
وتناثر شعرها
فـ أبقى
ليلى ارسمها فوق أوراقي
وهي تتراء لي من ظلال
شمعتي
وتبقى حروف الشوق
مبتداء يخبرعن اشواقي