يقول من حدّه زمانـه علـى البـوح
يا من قريت القاف خلّـك أحيـادي!
قلبي معه من بين الأضـلاع مشبـوح
أزرت تضبّـه حيلتـي واجتـهـادي
ما غير يشكي لي عنا البعـد وينـوح
ولا قلت : عادي ، قال : ماهو بعادي!
ذاك الذي في داخلي داخـل الـرّوح
طيفه حـرم عينـي لذيـذ الرقـادي