حياك الله أختنا العزيزة ( القِمَّة ) ..
ومبروك عليك الشهر الفضيل ..
وكل عام وأنتِ ترفلين بثوب الصحة والعافية ..
بالنسبة لهذا ( القِندِيل ) .. أذكر حينما كنَّا أطفال ..
وبحكم موقعنا الجغرافي في مدينة الخُبَر السَّاحليَّة ..
وبحكم إننا كنا نلهُو لمُحاذاة ذاك الشَّاطِيء الجمِيل ..
وبكُل ماتحمله البراءَة الطفوليَّة من معنَى ..
كنَّا نعبث بهذا ( القِندِيل ) المُنتَشِر بكَثرَة على الشَّاطِيء
وكان يعِيش على طرف الشَّاطِيء ..
وليس في أعماقه السَّحِيقَة .. وكنَّا نَتَرَاشَق به ..
من باب المزَاح ..
لم يكن ( سَامَّاً ) كما قد ذَكَرتِ وألاّ كنَّا من الأموَات
لو كانَ كذلك ..
ربما يختلِف ( قندِيلُنَا ) عن قندِيلهُم ..
وكل ماكَان يَلحَقنَا منه من ضَرَر ..
هو حينما نُمسِك به..كنَّا نشعُر بِقَرَص وبحَكَّة شَدِيدَة
فِي رَاحَة يَدَينَا ..
وبرغم انه ليسَ له فَم أو عَينَان ألاّ ان فيه رُوح وَيَتَحَرَّك
دونَ أن يَستَكِين .. ولا أعرِف ما الذِي لاحَ فِي الأفُق
وجعله يَنقَرِض في زمننا هَذَا بالذات؟
أهُو للحَضَارَة دَخلاً فِي ذلك..ام انه وهذا وَارِد جداً
تأثَّر بالتطوِّر العمرانِي الذي هبَّ على المَدِينَة فَجأة..
دون سَابِق إنذَار ؟
كَان له أسم غير ( قندِيل ) لكن أخجَل من ذكره ..
لأن فِيهِ نوع من قِلَّة الأدَب .. وأكتَفِي بهذا القَدر ،،،
/
/
إنتـَــر