فى هذا المساء
أنا قصة تحكي الرياح العاتية
تروي انسكاب الدمع من سحب الدخان
وتظل تلفظ بالحياة الى الابد
فعلى طريق الذاهبين
هناك يمتد الأفق
ومع المساء
يظل نور الشمس مشرق لايزول
تتمازج
الأحلام
بالأنوار
بالأنهار
بالأزهار
بالوجه الندي مدى الحياة
عالمي يجتاحني
فاأنا اصطفاف اللحن في ضيء البلابل
تردد
الأصداء بين
الشرق
نحو
الشرق
يهتز الجبل بلا ريح
عالمي يجتاحني
فاأنا انبلاج العزم في دمي احتراق
يولد الأمل البعيد
يمدني في كل صباح بالحياة مدى الحيا
عالمي يجتاحني
حتى
اذا ما اشتد
عتم الليل
وانطفىء سراج
يشع من قلبي سراج الى الأبد