تحديد مؤتمرات اللاعبين
جيريتس يعتمد الهجوم والتسديد لمواجهة نجران
عودة عزيز للتدريبات والاولمبي يواجه منتخب الشباب
تدريبات الهلال
ياسر الشهري - الرياض
واصل الفريق الهلالي الأول تدريباته اليومية حيث أجرى الفريق مساء البارحة مرانا قويا وساخنا من خلال المناورة التي فرضها المدرب على جميع لاعبي الفريق, وكانت التدريبات بشكل عام قد اشتملت على النواحي اللياقية والفنية من خلال اعتماد جيريتس على تنويع اللعب والتسديد من خارج المنطقة وفرضه لنهج هجومي سيفتتح به مواجهة فريقه الهلال بنجران في ثاني جولات دوري زين للمحترفين والذي سيقام الأربعاء القادم.
وفي سياق التدريبات تواجد الدولي خالد عزيز في التدريبات بعد غيابه عن تدريبات السبت بعذر مسبق وشارك في التدريبات بشكل جيد.
من جهة أخرى تقرر أن يعقد اللاعب عيسى المحياني مؤتمرا صحفيا في تمام التاسعة والنصف من مساء اليوم الاثنين, فيما يعقد اللاعب تياجو نيفيز مؤتمره الصحفي في التاسعة والربع من مساء الثلاثاء, ويعقد لي يونغ مؤتمره الخاص في نفس التوقيت من مساء الخميس المقبل.
الجدير بالذكر أن الفريق الاولمبي واصل تدريباته اليومية وسيواجه منتخبنا الوطني للشباب في لقاء ودي مساء الجمعة المقبل.
بن سعيد دائما في ذاكرة الرياضة السعودية
الشيخ عبدالرحمن بن سعيد
عندما نتحدث عن الرياضة في المملكة ونذكر رجالاتها وما قدمته للرياضة السعودية فلابد ان نتذكر شيخ الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد هذا الرجل الذي ساهم وبفعالية في انتشار رياضة كرة القدم على مستوى المملكة وخاصة في المنطقتين الوسطى والغربية كيف لا وهو مؤسس زعيم الاندية السعودية الهلال النادي العريق والبطل والزعيم.
وعبدالرحمن بن سعيد مهما تحدثت عنه الأقلام والفضائيات وغيرها من وسائل الاعلام فلن تعطي لهذا الرجل حقه فإلى جانب مساهمته الفعالة كما ذكرنا سابقا في تطور الرياضة هو كذلك ضحى بالكثير من الجهد والمال والصحة في سبيل هذا التطور الملموس لدى الجميع.
في لقاء صحفي أجريناه قبل فترة مع نجم الكرة السعودية سابقا سعيد غراب تحدث عن الشيخ عبدالرحمن بن سعيد فذكر مساهمات عبدالرحمن بن سعيد في تطور أندية المنطقة الغربية ومنها رئاسته لنادي الهلال البحري عام 1378هـ بجدة وهي شهادة من نجم كبير على مستوى اندية المملكة للشيخ عبدالرحمن بن سعيد على مساهماته في تأسيس العديد من الاندية ومنها نادي الشباب بالرياض والذي يعتبر في الوقت الحاضر من أندية المقدمة في المملكة. عبدالرحمن بن سعيد اسم سيبقى في ذاكرة الرياضة السعودية للابد.
ابن مساعد تحت المراقبة
فهد بن عبدالعزيز التويجري
عندما خرج رئيس نادي القادسية عبدالله الهزاع بعد مباراة فريقه مع الهلال ليصرح بأن الحكم قد حرم فريقه من الهجوم وأن الهلال ليس بحاجة لمساعدة الحكم .. استغرب معظم المتابعين للمباراة ذلك التصريح الهجومي غير المبرر والمنافي تماما لأحداث تلك المباراة !! والحقيقه انني لا أجد في ذلك التصريح سوى استغلال خالٍ من البراءة لمثالية سمو رئيس الهلال ورقيه المشهود في ردود فعله بعد مباريات فريقه . وأرى أن ماصرح به الهزاع هو تماما مافعله البلطان بعد حادثه المنصة الشهيرة واستغلاله السيىء لحادثة فردية وإسقاطها على كيان بحجم نادي الهلال , وهو مشابه أيضا لماتفوّه به رئيس نادي الوطني محمد القاضي بعد تأجيل لقاء فريقه بالهلال في دوري الموسم الماضي .. هكذا يفهم البعض معنى المثالية .. وهكذا يتم التعامل معها !! وطبعا سمو رئيس الهلال لم ولن يقبل بأن يتنازل عن سلوكه المثالي وفكره السامي وأدبه الجم نتيجة لغثاء من تنازل عن كل شيء في سبيل كسب مشوّه وانتصار تسقط فيه كل معاني النبل والأخلاق والفروسية .. مفهوم رئيس الهلال للمنافسة الرياضية يختلف تماما عمن شكل من تلك المنافسة عداءً كرويا وحربا ملغومة يستخدم فيها كل أنواع الخبث والمكر والكيد والإنسلاخ من كل قيم ومفاهيم المجتمع السعودي المسلم .. الانتقاد بسذاجة والتصريح برعونة وإصدار البيانات المحملة بالإساءة والتجريح والتشكيك هي أمور اعتادها المتابع الرياضي من معظم إداريي ورؤساء الأنديه .. وهي مسلمات قد لا تكون بالضروره أزمة ثقافة بقدر ماتحمل أبعادا تنافسية ( لا أخلاقية ) وتفتقد لأبسط معاني المنافسة الرياضية الشريفة .. ولكن لا هذه ولا تلك هي أدوات عبدالرحمن بن مساعد , وهو يرفض تماما السير في تلك الدهاليز المظلمة .
عبدالرحمن بن مساعد ( ستايل ) جديد ولون مختلف كان من الضروري تواجده في وسطنا الرياضي , وهو الوسط الذي ساد فيه شعار ميكافيللي ( الغاية تبرر الوسيلة ) أو بمكافيليةالشوارع الخلفية (اللي تكسبوا إلعبوا)
عبدالرحمن بن مساعد هو الضد لهذا الشعار الذي ساد طويلا وأضر كثيرا بكرة القدم السعودية وأحدث خللا ظاهرا في مفهومنا لمعاني وأهداف المنافسة الرياضية . ولأن الضد يظهر حسنه الضد .. لذا فمن يريد أن يعرف عبدالرحمن بن مساعد عليه أن يعرف نقيضه , وعندها سيدرك إدراكا حسيا ومجردا مدى أهمية أن يكون بيننا وفي هذه الآونة تحديدا شخص بهذا الاسم وهذه الصفات .. وهي دعوة مني لجميع رؤساء الأندية ممن يبتغون النجاح الحقيقي والعمل المتكامل أن يحذوا حذو هذا ( الأنموذج ) ولا عيب في ذلك ففي علم النفس هناك مايسمى بالتعلم بالأنموذج ،حيث يعرض للمستفيدين ( أنموذجا ) مثاليا ويطلب منهم ملاحظته ومحاكاته واستدماج أفكاره وسلوكياته , وكلما اقتربوا من ذلك الأنموذج كلما اقتربوا من النجاح , وللهزاع وغيره أقول: إن للنجاح طريقا يعرفه عبدالرحمن بن مساعد فسيروا خلفه ..وتعلموا منه ماقد يعينكم على فهم ما استعصى عليكم فهمه . فالرياضة هي أخلاق ونبل وحضارة وليست تصاريح هوجاء واتهامات ساذجه .