عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-2009, 01:01 PM   رقم المشاركة : 17
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


أختي المِعطَاءَة ( عيُون رَاعِيهَا ) إن أرَدتِ أتحدث معكِ

بشكل يغلفه الصِّدق ويلف أرجَاءِه الوَاقِع فأنَّ الشَّاب

السّعُودِي يَختَلِف عن الخَلِيجِي من حَيثُ ( مَلء العَين )

فمن هُنَا تَجدِين رِجَال الأمن ..

لَدَيهُم حَسَاسِيَّة من السّعُودِي .. ليسَ كُرهَاً فِيه ..

وَإنَّمَا الوَاقِع يفرُض نفسه فِي هذا الوَقت ..

فَالسّعُودِي وعَلَى إعتِبَار إنَّ عَينه غير مَمْلُؤة فَأنَّه يَحدق

في المرأة وكأنه سَيَأكُلهَا .. وَسَبَقنِي فِي ذلك ..

الأستَاذ القَدِير ( خَيَال ) .. بُورِك فِيه ..

وَلايَقِف الأمر عند هَذَا الحَد بَل هُنَاكَ من يَلحَق بِهَا ..

وَيَعرُض عَلَيهَا خِلوَة مقَابل مَبلَغ من المَال ..

وَالأكثَر من ذلك انه قَد يضِع وبكُل جُرأة ووقَاحَة ..

رَقُم هَاتفِه فِي وَسَط الكِيس .. الذي تحمله مَعهَا ..

وَسط دَهشَتهَا وَإستِيَاءُهَا ..

من هَكَذَا تَصرُّف غير مَسبُوق يَجعَلهَا تَندَم آلاف المَرَّات

إنَّهَا جَاءَت إلَى السُّوق بِمُفرَدهَا ألَيسَ هَذَا مُخجِلاً؟

حَسَنَاً !!

كُل هَذَا يَحدُث وَالمَرأة السّعُودِيَّة تَرتَدِي عَبَاءَتهَا السَّودَاء

ومَستُورَة بشَكِل كَامل وبَالكَاد أن تَرِي جُزء يَسِير ..

من أنامِلهَا أو أظَافِرهَا حَمرَاء اللون وَتَسِير بِمُحَاذَاة..

الحَائِط وَالجُدرَان كَي لاتُكون عِرضَة للإحتِكَاك بالمُرَاهقِين

فَمَابَالُكِ لَو إنَّهَا رَمَت العَبَايَا وَإرتَدَت بِنطَال ( جِنز )

وَقَمِيص كِلاهُمَا (أظيَق) من الآخَر وَيَحتَاج لِمُسَاعَدَة

كَي يَدخُل لجِسمِهَا وَأبرَزَت مَفَاتِنهَا الخَلفِيَّة قَبل الأمَامِيَّة

بشَكِل يَدعُو ( المُرَاهِق ) لإرتِكَاب مَعصِيَة ..

دُون الإحسَاس بهِ .. وضَارِبَة بِمَشَاعرِه ..

وَبِمُرَاهقَتِه عَرض الحَائِط؟

أبنَاء الخَلِيج أستَاذَه (عيُون) عيُونهم مُمتَلِئَة نوعاً مَا..

لأنهم يَرُون المَرأة دُونَ عَبَاءَة وبِإستِمرَار يحصُل هذا ..

فِي المجمّعَات التّجَارِيَّة .. بَينَمَا لَدَينَا فِي الوَطَن الكَبِير

فَالوَضع مُختَلِف ..

لأن الشَّاب السّعُودِي أصلاً منذ إن أبصَر النُّور لَم يَرَى

إمرَأة ألاّ سُوَاد إمرأة أقصُد عَبَاءَة فهَذَا يُؤثِّر سَلباً عَلَيه

وَيَجعَله غير قَادِر عَلَى كَبت جِمَاح رَغبَاته ..

حِينَمَا يَرَاهَا خُلسَة هُنَا أوهُنَاك بإستِثنَاء أولئك النَّفَر ..

الذِينَ تَلَقُّوا علومهم خَارِج أسوَار الوَطَن الكَبِير ..

وَإكتَسَبُوا بَعضاً من العَادَات الغَربِيَّة التِي تَجعَلهُم ..

فِي مَنآى من النَّظَر لِلمَرأة ومضَايقَتهَا ..

أو مُلاحَقَتهَا بِِشَكِل .. يَدعُوكِ للرِّيبَة وَاللإضمِحلال؟

وَثَمَة أمر آخَر وَهُنَا ارمِي لأهل الخَلِيج كَمَا ذَكَرتِيهُم

حَيثُ لايُوجَد َلدَيهُم رِجَال حَسبَة ينهُون عن المُنكَر ..

ويَأمرُون بالمَعرُوف .. إسوَة ًبِنَا فِي الوَطَن الكَبِير ..

فَالدَّعوَة شِبه مَفتُوحَة بالنسبَة لَدَيهُم من حَيثُ التَّبَرُّج

وَهُنَا لا أقصُد الإسَاءَة لَهُم أو التَّقلِيل من مُحَافَظَتهُم ..

على أنفسهُم بٍِقَدر مَا أقُول كَلِمَة حَق ..

سَوفَ أسأل عَنهَا فِي يَوم من الأيَّام أمَام الله عز وَجَل

فَهَل يَنكرُون؟

وهَذَا مَايُسَاعِد أومَايَجعَل الشَّاب الخَلِيجِي مُمتَلِيء

العَين كما ذَكَرت وَلاينظُر للمَرأة بشَيء من التَّعجُّب ..

أو من ( الخَقَق ) كما تقُولُون فِي قَامُوسكُم ..

وإن كَانَت هَذِهِ الكَلِمَة الأخِيرَة غَير مُستَحَبَّة ..

أوذَات دَلالَة لَيسَت طَيِّبَة كَمَا وَرَد عَلَى لِسَان بَعض

الأعضَاء مُؤخراً وشكراً؟

/

/

إنتـَــر






أنت ..

أيها الغائِب الحَاضِر ..

ليست الدموع وحدها ..

هي ما تُظهر مقدار حبي لك ..

حينما أفتقدك كثيراً ..

أوهُوَ شَهراً !!

فَأراهُ دَهراً ..

فأحنُّ إليك ..

حينما تغادرني بعيداً ..

فأظلُّ وحيداً ..

بل حتى حينما أسمعك ..

دون أن أراكَ ..

/

/

ليس البكاء دمعاً ..

هو ما يُظهر ..

كم أنت غالٍ على نفسي ..

كم أنت عزيز على قلبي ..

كم أنت قريب من روحي ..

أبداً ليس هَذا فَحَسب ..

/

/

ولكن يكفيك أن تعرف ..

أنني لا شيء من دونك ..

فهكذا كنت أشعُر ..

منذ زمنٍ بعيد ..

منذ أن عرفتك وما زلت ..

منذ أن أفقتُ على الحياة ..

فوجدتك في طريقي ..

أمامي ..

وبين يدي ..

نعمة من الله ..

أشكره عليها صَبَاح مَسَاء!!

/

/

فأنتِ ما أعرفه من الحياة

أنت ملحها ..

وزادها ..

أنت طعمها ..

ونكهتها ..

أنت معناها ..

وقيمتها ..

أنت كل ما فيها ..

بل أجمل ..

وأعذب ما فيها ..

لا عدمتك ما حييت؟

.