[إنتــَــــــر]

رَبَّمَا كَانَت وجهَة نَظَر ِمختَلِفَة عَمَّن حَولِي عَمَّن سبَقُونِي

لأنِّي أرَى بأن ( حِقد ) المَرأة لايوَازِيهِ شَيء آخِر ..

من حَيثُ القُوَّة وَعَدم المَغفِرَة ..

فَلَن تَرضَى عنكَ المَرأة إذا مَاحَقَدَت عَلَيك لأي سببٍ كَان

لاسِيمَا الخِيَانَة أو التَّقلِيل من مَشَاعِرهَا ..

وعدَم الإحسَاس بها عَلَى نَحو كَافٍ يَشعرهَا بِمَكَانَتهَا ..

ويحفظ كَرَامَتهَا ..

وَإذَا مَا (حَقَدَت) عليك وَأقصُد المَرأة فأنَّكَ لَن تَجِد مِنهَا

سِوَى إذناً صَمَّاء لاتَخرُّ مَاء ..

ووجه عَابِس لَن يَلتَفتُ لَكَ بِمَكَان .. مَهمَا قَدَّمت ..

وَلازلتَ تُقَدِّم من إعتِذَارَات متَلاحِقَة .. وعِبَارَات دَافِئَة ..

وحَتَّى أكُون أكثَر إنصَافاً فأنَّهَا والحَالُ كَذَلك ..

حِينَمَا تُحبكَ بصِدق .. حِينَمَا تَعشَقُكَ بِعُمق ..

وَحِينَمَا لاتَرَى من خِلال الكَون ألاّ سِوَاكَ ..

حينَمَا لاتستَمَع لِشَيء الاّ صَوت أنفَاسُك ..

وَحِينَمَا لاتشتَم شَيء سِوَى عطُورَاتُكَ وَحِينًَمَا لاتَشهَق

ألاّ بحرُوف أسمكَ ..

فَحِينَئِذٍ ثِق تَمَاماً أنهَا عَلَى إستِعدَاد تَام للتَنَازل ..

عَن وَالدَيهَا .. عَن بيعهُم بثَمَن بَخس .. وإن لَدَيهَا ..

الإستِعدَاد للتنَازل عن كُل مَاتملكه من شَرَف وعزه

وحَسبِي إنِّي لَستُ مُبالِغاً كَمَا تُخَالُنِي ..

وهذا ما أستَطِيع أن أصفه بـ ( جنُون الحُب ) وكَفَى؟

/

/

إنتـَــر