عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-2009, 05:28 AM   رقم المشاركة : 685
..{غ ـير البشـ}ـر..
( مشرف السياحة والسفر )

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الإنفلونزا تداهم عزيز..وأولمبي الهلال يلاقي منتخب الشباب..
غيرتس يبعد المحياني والغنام.. ويستعين بالذياب والمؤشر


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

المحياني والعنبر

الرياض- أسامة النعيمة:

استبعد مدرب الهلال غيرتس المهاجم عيسى المحياني ولاعب الوسط عبد اللطيف الغنام عن المجموعة الأساسية في المناورة التي أجراها مساء أمس، وحل لاعب الوسط الشلهوب والمهاجم الصويلح بديلين لهما، بينما بقيت نفس الأسماء التي شاركت في لقاء القادسية الماضي، وكان سعد الذياب وسلمان المؤشر استدعيا للمشاركة في تدريب الأمس للفريق الأول.

وسمح المدرب غيرتس بتغيب لاعب الوسط خالد عزيز لمرضه بالانفلونزا بعد التقرير الطبي من طبيب الفريق، وتغيب المهاجم محمد العنبر بسبب مشاركته الكاملة في المباراة الودية أمام الدرعية وسيشارك في تدريب اليوم.

من جهة ثانية يخوض الهلال الاولمبي يوم الجمعة المقبل لقاء ودياً أمام منتخب الشباب السعودي، في إطار الاستعداد لكأس الأمير فيصل بن فهد الذي ينطلق في التاسع من رمضان الحالي.

على صعيد آخر تواصل شركة (موبايلي) اتصالاتها والاجتماع مع مسؤولي الهلال لإعداد وتجهيز النادي ببعض اللوحات الإعلانية التي تحمل صور لاعبي الفريق والتي ستوزع في أماكن معينة بالنادي وداخل أرضية الملعب، ويتوقع أن ينتهي العمل بذلك مع شهر شوال المقبل وتواجد نائب الرئيس للاتصال والعلاقات العامة حمود الغبيني الذي اجتمع مع أمين عام النادي احمد الخميس، وتشير المصادر إلى أن شركة اديداس الرياضية ستسلم شركة موبايلي 30 في المائة من مبيعات الهلال التي تحمل شعار موبايلي.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


العمري والأهلي والرائد جلبوا المخاوف منذ الجولة الأولى
قضية التحكيم الموسمية مرشحة للظهور..ورئيس الهلال لم يأت بجديد


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قرارات العمري أثارت المخاوف بتكرار أخطاء الحكام السعوديين المؤثرة

الرياض- فياض الشمري:

فتح بعض الحكام باب المخاوف حول عدم نجاحهم مستقبلا في إدارة المباريات في دوري (زين) السعودي الذي لم يمض منه سوى أسبوع واحد حمل الكثير من العجائب والغرائب، وكشف عدم تجاوب بعض أسياد الملاعب مع المتغيرات التي طرأت على المسابقة، خصوصا فيما يتعلق بالأطقم ولونها، وضرورة اختلافها من فريق الى آخر، بعد تدشين اللباس الجديد للفرق المشاركة في المسابقة، ويبدو أن الحكام لم يستوعبوا التعليمات جيدا، بدليل الفوضى التي حدثت في مباراة الاهلي والرائد على أرض الأهلي، والتشابه في الشعار، ومع هذا خاض الفريقان الشوط الاول دون ان يحرك الحكم ومراقب المباراة ساكنا، قبل ان ينتبه الفريقان لذلك ويستبدلانه في الشوط الثاني،الأمر الذي دعا الأمانة العامة لاتحاد الكرة إلى إصدار بيان حول ملابسات تشابه الشعارين.

أما الاخطاء الميدانية المؤثرة فبدأها الدولي عبدالرحمن العمري في مواجهة القادسية والهلال يوم الاربعاء الماضي، لتحاصره الانتقادات من الهلاليين وبعض المحللين، عندما لم يحتسب ركلتي جزاء للاخير جزم بصحتها الكثير ومنهم الدولي السابق محمد الفودة، وشن بسببها الامير عبدالرحمن بن مساعد هجوما لاذعا ضد الحكم، مع المطالبة بحكام أجانب، تفاديا لحدوث المزيد من الأخطاء.

والمؤلم أن العمري الذي حاصرته الانتقادات منذ الاسبوع الاول للمسابقة مصنف على القائمة الدولية، وفوق ذلك فهو يعد من أفضل الموجودين الذين تعتمد عليهم اللجنة في إدارة اصعب المباريات، وبرأيي أن ماحدث أمر طبيعي، اذا ماعدنا إلى الوراء، ووجدنا أن عددا كبيرا من اسياد الملاعب لم يجتازوا الاختبارات، وهذا انعكس على البقية وسمعة التحكيم بصورة سلبية، ولانستبعد ان يكون هناك اخطاء مؤثرة في الأسابيع المقبلة.

المشكلة الحكم السعودي وهذا قلناه اكثر من مرة انه اذا احتسب ركلة جزاء للفريق الابيض، فلابد ان يكون هناك ركلة مماثلة للفريق الاسود، وإذا طرد احد لاعبي الفرق فإنه لابد ان يطرد لاعبا من الفريق المنافس، هذا خطأ كبير، ويضاف الى ذلك انه احيانا بقرار لاإرادي يتجاهل ركلة جزاء لايختلف عليها اثنان، او يمتنع عن ابراز البطاقة الحمراء للاعب ارتكب خشونة، تجنبا لردة الفعل، وحتى لايقال انه مع هذا الفريق او ضد ذاك، وهذه مشكلة ترسخت منذ عهد الدهام والشنار والجعيد والمرزوق، وأصبح الكثير من الحكام يؤمنون بها.

لذلك على رئيس الهلال وغيره من رؤساء الاندية الاخرى الذين يرون أن فرقهم تحرم من حقوقها المشروعة بسبب تردد حكم وضعف آخر وعاطفة ثالث، وخوف رابع، ان يتوقعوا الكثير من الأخطاء، لاسيما أن الموسم لم يبدأ بعد، فضلا عن كون هناك أندية، لم تخسر، لذلك التزم مسؤولوها الصمت توفيرا للتصريحات ضد الحكام عند الحاجة.

أما المشكلة الأخرى التي يعاني منها الكثير من الحكام السعوديين، فهي أنهم لا يتعلمون من التجارب ويستفيدون من الأخطاء، حتى يشعر المتابع أنهم يتخذون بعض القرارات المؤثرة عمدا، دون احترام للقانون الذي لابد ان يطبق على الكبير قبل الصغير، ونتيجة لذلك هزوا سمعة الحكم السعودي، وقللوا من هيبته وحضوره القوي محليا وخارجيا

والمشكلة الثالثة التي لم تنتبه لها اللجنة وهي تعرفها ان من يراقب أداء الحكام ويرجى منه تنبيههم وتصحيح أخطائهم، هم ممن لم ينجحوا أساسا في سلك التحكيم، ويضاف إلى ذلك اللجان الفرعية التي على الرغم من انه يفترض ان تشكل دعما قويا للجنة الأم بحضورها وإبرازها للحكام، إلا أنها غائبة، والسبب ان من يرأس معظم اللجان الفرعية، هم ممن اعتزلوا او أُبعدوا عن التحكيم دون ان يحققوا اقل معدلات النجاح في ادارة المباريات، وتولوا المهمة اما لعلاقاتهم بالرئيس ونائبه والسكرتير أو لأنهم وضعوا فقط لشغل المنصب دون أن يحظوا بالدعم الكافي، فكيف على ضوء ذلك نتطلع الى بروز حكام جدد؟

وبالمناسبة فإنه مادام الحديث عن الحكام والتحكيم فإننا لابد ان نعرج على رئيسي اللجنة السابقين مثيب الجعيد ومحمد المرزوق اللذين أٌبعدا عن اللجنة بعد فشلهما في تصحيح الاخطاء وتأسيس قاعدة قوية للحكام، بل إن التحكيم السعودي تراجع في عهدهما كثيرا ومع هذا فهما أكثر من يهاجم اللجنة، ويطالب بوضع بعض البرامج، ولانعلم لماذا لم يضعاها عندما كانا يجلسان على كرسي المسؤولية؟

ربما نختلف مع الناصر في الكثير من الامور وما يشفع له انه ليس مثل الجعيد والمرزوق، ومع هذا نقول انه يواجه مصاعب عدة، فهناك حكام لايتطورون ومراقبون لايرفعون من مستوى الحكم، ولجان فرعية (اشبه بفاقد الشيء) وإعلام متعصب واداريون عند الاخفاق لايعرفون تبريرا غير الحكم، ولاعبون تعود بعضهم على قانون جبر الخواطر، لذلك لم يتضرر الحكم السعودي وحده، انما اللاعب هو الآخر تضرر لإنه يشاهد القانون الذي يطبق عليه في مشاركات المنتخب وناديه خارجيا يختلف عن الذي يطبق عليه محليا، وفوق ذلك فإن حماية أسياد الملاعب من تصريحات الافتراء وتظليل الرأي العام دون سبب مفقودة ،وهنا تضرر الجميع، واصبحت الحلول صعبة، والإخفاق متوقعاً أكثر من النجاح!


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة