الأستاذه القَدِيرَة (مَلِكَة الفَن) حمداً لله علَى السَّلامَة
بالنسبَة لِي .. أنَا طَيِّب كثِير وبخَير ..
وَأتمنَّى أن تَكُونِي أنتِ طيبَة وبخَير كَمَا هُوَ حَالِي أنَا!!
الحَقِيقَة جئتِينَا بِإظَافَة وَمَعلُومَات جَدِيدَة عَن الكَارِثَة ..
وَإستِنَاداً على مَاذَكَرتِيهِ قَبل قَلِيل فإنَنَا لانَلِمهَا ..
وَأعتقِد صَعب جداً علَى كُل إمرأة ..
أن تُوعَد من قبل زوجها على إنها سَتَعِيش ..
مَعَ زوجته الجَدِيدَة فِي منزِل وَاحِد وَتَحت سَقف وَاحِد
وبالآخر أو بالأصَح فِي يوم زوَاجه من الثَّانِيَة ..
تُفَاجَأ بِطَلاقهَا مِنه .. تُفَاجَأ بأنَّهَا لاتَعنِي له شَيء ..
وإن صَفحَتهَا قَد طُوَيت .. وَإسدِل السِّتَار عَلَيهَا ..
وَأضحَت كَشَمعَة إحتَرَقَت للتَّو وَذَهَبَت فِي مَهَب الرِّيح؟
أنَا !!
وَأعُوذُ من هَذِهِ الأنَا .. ومنذُ أن قَرَأت مُشَاركتكِ ..
أستَاذَه ( مَلِكَة الفَن ) ..إستَأثَرت قَلِيلاً وَالحَقُّ يُقَال
وهَذَا مَايَجعَلنِي أفكِّر مَلياً .. بِكِتَابَة مَوضٌوع آخَر..
وَأفَكِّر أن أكتُب مَوضُوع بِعِنوَان ( يَالَهَا من مُحِقَّة )
بَدَل عِنوَان هَذَا المَوضُوع وَهُوَ ( يَالَهَا من قَاسِيَة ×
)
أعِيدُ فِيهِ جُزءاً .. من كَرَامَة هَذِهِ الفَتَاة (الضَّحِيَّة)
يَلِّي أتوَقَّع .. أن يُحكَم عَلَيهَا بالحَبس لمُدَّة لاتقُلُّ ..
عن الـ ( 15 ) عَام ..
هَذَا إذا مَاتَدَخَّل وَفِي مَوقِف إنسَانِي نَبِيل أمِير البِلاد
فِي دَولَة الكُوَيت الشَّيخ ( صُبَاح الأحمَد الصُّبَاح ) ..
أو وَزِير الدَّخلِيَّة الشَّيخ ( محمَّد الصَّبَاح ) ..
أو الشَّيخ ( أحمَد الفَهَد) أو وَهَذَا من بَعِيد وعَن طَرِيق
الوِشَايَا رَئِيس مجلِس الأمَّة الأستَاذ (جَاسِم الخُرَافِي)
ومَايَجعَلنِي إستَبعِد إعدَام الزيجَة الضَّحِيَّة ..
هو كونها فِي الـ ( 23 ) من عُمرِهَا ..
يَعنِي سَيُنظَر لَهَا .. عَلَى إنَّهَا لازَالَت فَتَاة صَغِيرَة ..
رغم إنَّهَا أم لِطِفلَين ..
أضِف لِذَلك حكُومَة (الكُوَيت) تَنظُر لمثل هَذِهِ الأمُور
من الجَانِب الإنسَانِي وَلَيسَ من الجَانِب الشَّرعِي ..
كَمَا هُوَ الحَال بالنّسبَة ُلَنَا فِي الوَطَن..أقصُد الممَلَكَة؟
ومَايَشفَع لهَا فِي عَدَم تَنفِيذ حُكم القِصَاص فِيهَا ..
هُوَ إذَا كَانَت تَعُود ..
إلَى إحدَى القَبَائِل الكَبِيرَة المَعرُوفَة فِي الكُوَيت ..
والتِي لَهَا شَأن كَبِير ..
أمثَال قَبِيلَة ( مطِير ) و (العُجمَان ) و (الرَّشَايدَة)
و ( عُتَيبَة ) و ( عنِزَة ) وهَذِهِ الأخِيرَة تَنتَشِر وبِكَثرَة
في مُحَافَظَة ( الجَهرَاء ) موقِع الكَارِثَة ..
لِذَا أتوَقَّع .. أن تَكُون الضَّحِيَّة .. تَنتَمِي إلَيهَا؟
أو حَتَّى قَبِيلَة ( شَمَّر ) أو ( ظفِير ) ..
أو بَنِي ( هَاجِر ) .. أو قَبِيلَة ( حَرب ) ..
أو ( الفضُول ) و (سبِيع) و (المُرَّه ) و (العَوَازِم)
و ( الزعُوب ) أيضاً ..
والكَثِير وَالكَثِير .. مِمَا لايَحضُرنِي فِي هَذِهِ اللحظَة
ومثِل هَؤلاء القَبَائِل لهُم يَد طُولِى فِي أودَاج الحكُومَة.
/
/
إنتـَــر
صدقونِي ياهؤلاء ..
أعذرُونِي يا أنتُم ..
لستُ أنا من قام بتبك الجَرِيمَة الشَّنعَاء ..
فقط سلُوا قَهرِي ..
وسلُوا كَبتِي ..
وحققوا مَعَ مَشَاعرِي ..
نعم سلُوا جَذوَة النَّار ..
التِي إشتَعَلَت فِي وَسط خَافقِي ..
وَحَرَقَت قلبِي ..
ودَمَّرَت حَيَاتِي ..
وَأعمَت بَصِيرَتِي؟
نَعَم لَيسَت حَيَاة ..
تِلك التِي أهِيمُ فِيهَا وَحِيدَة ..
لا ( زَوج ) يُحمِينِي ..
لا أخ يُنصُرنِي ..
لا مُجتَمَع يَنظُر إلِيَّ؟
فَمَاذَا تَبَقَّى لِي فِي هَذِهِ الحَيَاة أخبرُونِي وَالآن؟
مَاذَا تَبَقَّى لأِي سِوَى ( طِفلَين ) ..
لا أعرِف عَن مَصِيرهُم شَيء ..
( طِفلَين ) ..
ليسَ لهُم مَن يَحتَوِيهُم ..
مَن يُحمِيهُم من صرُوف الأيَّام ..
وَعَقَبَات الليَال؟
وَأقِف هُنَا؟
.