عبيــــرالــــورد
خانتني الذكريات
أوهمت نفسي بأنها خانتنى
غرست قلبيَ بخنجرٍ لينزف دم الذي أحياني
لاقطع شراييني التي رويت من دمائها
لاقطع وريدي الذي عانق وريدها
لأنزع صورة خيانتها الوهمية
ولكن ظلت عينايَ تنيران الطريق
فأخذت بيدي إلى بقعةٍ بيضاء
إلى مكانٍ كنا قد غرسنا فيه
شجرةً رويناها بدمائنا
فنمت ونما معها
إلى مقعدٍ شهد كلامنا ووعودنا
فعدت عن قراري
عدت إلى صوابي
عدت إلى رشدي
عاد إليَّ الأمل
ردت إليَّ روحي
بدأت أتنفس
بدأ قلبي ينبض
وكل شيء فيَّ عاد للحياة
عاد للأمل المنشود والمعهود
عدت إلى دفء الحنان
إلى مرتع العيون
عدت بلهفةٍ
لأعوّض كل ثانية فراق
عدت ولكن دمع الندم محكونٌ فيَّ
عدت واكتشفت بأنني كنت ماضى وانتهى
فقالت
أنا من غدر بك
أنا من طعنك بوفائك
عذبني كيفما تشاء
أقتلني بيديك مثلما قتلتك
إذبحني من الوريد إلى الوريد
ولكن إياك أن تقتل قلبي وأنت فيه
لذا أتوسل إليك أن تغفر لي وتسامحني
وأن تعود إليَّ
مثلما كنت فارس أحلامي وأمنياتي
بطل قصتي التي عشتها معك
عبيــــرالــــورد
أنتي
مدرسة مخالفه لجميع مدارس
الرسم . لم يرسمها بيكاسو
او فان جوخ ولونتها بعبق وعبير روحك
فأنتي
حروف متألقة
مشاعر مرهفهـ
سطرتيها بأعذب الأشجان
وتألق الإحساس
أعذب من عبق الورد كلماتك
رائعه انت
كونى بخير
النــــــــــاي