أخــي ... المــــوااادع ...
يعطيك العافيه على موضوعك الاكثر من رائع ...
ولكن أنا هنا أقف مخالفة رأيك ..
هل تعلم لمـــاذا إليك هذه الكلمات لتعلم السبب :
أماه ..
ما بــال مدينتي حزينة ..
ولماذا وجوه سكانها ..
كئيبة ..؟؟
لما أحس بالوحدة ..
وأنا أسير في شوارعها المزدحمة …
ما بال .. الناس تغيرت هنا .. ؟؟
حتى لغتهم .. لم أعد أفهمها أنا ..
لغة غريبة .. لا يعرفون سوى
كيف …. كم … ومتى ..
فلم يعد يهمهم السؤال عن الأحوال ..
أو كيف أصبح هو الإنسان ..
أماه …..
أن شوارع مدينتي تشعرني بالأسى ..
برغم من الخضرة التي تكسوها …
ولا أرى غير الظلمة هنا ..
برغم من قوة الأنوار ..
أمـــــاه ..
لما الناس في الطريق
تسير فيه بلا هدف ؟؟؟
وعندما تنظرين إلى العيون ..
تعرفين أنها تائها ..
فأين البسمات ..
وأين الإحساس بالأمان على هذه الطرقات ..
فأنا أذكر عندما كنت صغيرة ..
أسير مع والدي في هذا الطريق ..
الثم منه كالنحلة الرحيق …
وأرى والدي والجميع يتبادلون التحية ..
و وجههم صبوحتا حية ..
وعندما أسال والدي هل تعرفهم .. ؟!
يبتسم ويقول : تجمعنا الدماء ..
فلا داعيا للأسماء ..
أمـــاه ..
أصبحت أشعر بالغربة ..
وأنا أسير في طرق المدينة
لا أعرف هذا المكان ..
ولا أعرف الناس هنا ..
حتى ظننت .. كل الظن
أنني لا أعرف من أنا ..
لما ..؟؟
لما يا .... قلبي ..
تكسو وجهك الأحزان ..
لم صرتي مصدر ..
لنفور الإنسان …
يا....؟ ....
يا زهرة المدائن ..
أتعلمين بأنني أتوه في أحزانك..
وأنني أقاسي من آلامك ..
كرامة لحبي لك ..
امسحي عنك حزنك ..
أمـــــاه ..
أخبريها …..
أنني لا أقوى الحياة بلاها ..
وأن لعز والمجد ..
لن يكون لسواها …
أخي الموااادع هل عرفت الان في ماذا أخلفك ...!!
قد يكون من حوالي حزين ... فلماذا اخرج من غرفتي الصغيره ...
لماذا تحكم عليها بأنها مظلمة وهي عكس هذا ...
فهي مليئة بالانوار فأنا ونحن نشع من داخلها ...
هل أصبت فهم موضوعك ام لا ...!!!
أتمنى انني اصبت ....ولكن موضوعك رائع جدااااا ...
لك مني أرق تحية وأحترام ....