وحدااني]
السلام عليكم والرحمه
في زمن كثرت فيه المغريات
وسهل الوصول الى المشهيات بشكل كبير
وبضل ما تواجهه امتنا من غزو فكري وثقافي ومحاولات مضنية وجهود ساعية لطمس الهوية الاسلامية والعربية لمجتمعاتنا
وسعيهم لاقامة مباديء التطبيع ومحو مبادئنا الاسلامية السامية
يقف شبابنا ضائعين متخبطين بين الحداثة والاسفاف
بين الحرية والانحلال
حتى اصبح الشاب العربي ( وهنا اعني الفئة العمرية وليس الجنس ) عاجزا امام اتخاد اي قرار حيث انه وقف عند مفترق الطرق لا يستطيع تحديد وجهته السليمة
في زمن اصبحت الحرية انحلالا وانفلاتا
واصبح الاعتدال تزمتا وارهابا
ظهرت لدينا مشكلة كبيرة تكاد تكون من اخطر المشاكل التي نواجهها وهي ضاهرة الاغتصاب
فتيات في عمر الزهور
مقبلات على الحياه
متفائلات بالمستقبل
تنطفأ شمعة عمرهم بسبب هذا الامر
بعد ان تتعرض للاغتصاب من شاب تائه
غلبته الشهوة
وغاب عقله
وتمكن الشيطان منه
فتجرد من كل معاني الانسانية ورمى كل القيم التي تربى عليها
ليلبس زي الشيطان الذي يستبيح المحرمات ويهتك الاعراض ويفترس القيم والدين
لتعيش الفتاه بعدها ( ان عاشت ) في حالة من النبذ والعزلة والاحتقار
لا تجد من يانس وحشتها سوى صورة الحادث وانفاس المغتصب في اذنها تذكرها بوصمة العار التي تلقتها وبثتها لجميع افراد اسرتها ومعارفها...
كل شكري لك وعلى موضوعك
الهادف
تقبل مروري وبصمتي هنا
عبير الورد