 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النـــــاي |
 |
|
|
|
|
|
|
عازفة الألحان
بين ردهات الصمت
وظلام الليل وسكونه
سمعت صوتً يناديني
يحطم جدار الصمت
يذكرني
يشجيني
يطرد الخوف من قلبي
فأمتطيت جوادي الأبيض
ووأصلت لشواطئك المناديه بشوق
فأجدك على تلك الشواطئ بثوب جديد
تنظُرى الي وتشدني بألحانك
وتصفي أزهار الغرام
فأشرب من كأس الحياة
ويذوب الكلام من عيون النظرات
فأمسكت بيدك وقُلت أنا لك
يا صاحبة كُل زمان
دعيني انسج من عينيك
صبحاً وشمس لا تغرب
دعيني ابني قصراً لكِ
من جديد على تلك الضفاف
دعيني أمسح على شعركِ
معاني الأحزان
وبعد ذلك يخجل الكلام
من صمت الحوار وكلام العشاق
سيدتى
في عظمة الليالي
ومع عمق البحار
في عتمة الفجر
وبين رذاذ الأمواج
في ضوء النهار
وبين الزهور والتلال
أراك تتناجى بتلك الروعة
فجرا لن يلبث أن يعود
ليلبي ندائك المعهود
أرى وجه الفجر باسما
سعيدا
كيف لا
وذلك عازفه تناديه
يهمس بأحلامها
ويشدو بقلمها
وفي سكنات الليل يظل ينتظرها
وعلى أعتاب الفجر يبتسم راضيا
سيدتي
لك بكل حرف مودة
وبكل مودة اعتراف
بحرفك و موهبتك
دمتى عطاءا
دمتى روعة
دمتى ابداعا
ودام عزك
اخوك
النــــاي
|
|
 |
|
 |
|
الناي
سعدت برووعة المرور ..
وروعة الكلمة ..
ولن اجد ردا يناسب روعتك ..
لان حرووفك ..
خلفها يتوشح الصمت الثقيل ..
بصرااخ الثرثرة ..
لا ادري كيف ..
لكن ..
ظلك يخيف الجرح ..
دمت لبقايا النثر النادر ..